آخر الأخبار

الجيش السوداني بات على مسافة 500 متر فقط عن القصر الجمهوري

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

اشتباكات سابقة في محيط القصر الجمهوري في الخرطوم

تتواصل المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.. وفي آخر التطورات، يشهد وسط العاصمة ومحيط القصر الجمهوري معارك عنيفة إثر هجوم ليلي شنّه الجيش السوداني على قوّات الدعم السريع في المنطقة.

قال تلفزيون السودان اليوم الخميس إن الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم من قوات الدعم السريع في حرب مستمرة منذ عامين تهدد بتقسيم البلاد.

وأفادت مراسلة العربية والحدث باقتراب الجيش بشكل كبير من إحكام السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري.



وفقًا لمصدر بالجيش السوداني للعربية والحدث، حاولت قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة الماضية كسر الطوق المفروض على عناصرها المحاصرة في وسط الخرطوم، عبر شنّ هجمات متكررة ليلًا ونهارًا من المحور الجنوبي الشرقي للعاصمة.

وأضاف المصدر أن الجيش تصدى للهجمات ونصب عدة كمائن وباستخدام طائرات أدت إلى تدمير 30 سيارة قتالية للدعم السريع في صينية معمل “استاك” بمحيط القصر الجمهوري. وأشار إلى أن القوات المتبقية تفرقت في السوق العربي

وذكر المصدر بالجيش السوداني للعربية والحدث أنه تم تضييق الخناق على قوات الدعم في القصر الرئاسي وسط الخرطوم ودمير 30 سيارة قتالية للدعم بمحيط القصر الرئاسي، مشيرا الى أن الجيش سيطر على طرق مهمة تؤدي مباشرة للقصر الرئاسي. وأضاف أنه تم تدمير قوة كبيرة للدعم بشارع القصر الجمهوري وسط الخرطوم. وأوضح أيضا أنه تم تدمير سيارات للدعم أثناء محاولتها الخروج من وسط الخرطوم.

حرب شوارع وتطويق

وأمس الأربعاء أفادت مصادر عسكرية، بتجدد المواجهات في المحور الجنوبي الغربي لمدينة أم درمان في ظل دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية في هذا المحور سعيا لتأمين المداخل الغربية للخرطوم واستعادة السيطرة عليها مقرون ذلك بالتحركات في محور جبل الأولياء جنوب الخرطوم.



تأتي هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان قائد سلاح المدرعات اللواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح أن القوات المسلحة بدأت المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.

وخلال الأشهر الماضية، احتدمت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في الخرطوم بعدما استعاد الأخير السيطرة على عدد من المناطق التي كان قد خسرها في بداية الحرب.

وكان الجيش أكد في وقت سابق، أن قواته وصلت إلى مسافة أقل من كيلومتر واحد من القصر الجمهوري الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع في بداية الحرب.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح هي الأكبر في العالم.

ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة، إذ يمسك الجيش بالشمال والشرق واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غربا) وأجزاء من الجنوب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا