اعتبر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة للدول المجاورة "تطهيرا عرقيا وجريمة حرب"، وحث جميع الأميركيين على إدانتها.
وقال ساندرز، في منشور له عبر منصة" إكس" اليوم الاثنين، "يجب على كل أميركي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين".
وشدد على أن دعوة ترامب لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة "لها اسم وهو تطهير عرقي وجريمة حرب".
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، دعا ساندرز الولايات المتحدة، إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقال ساندرز، في منشور على منصة إكس، "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، التي قتلت 45 ألف شخص ودمّرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة، وتسببت في مجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية". وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
ويُعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأميركي، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي.
والسبت الماضي اقترح ترامب، نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وعبرت مصر والأردن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانات وتصريحات أمس واليوم، عن رفضها دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين، ودعت إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما رفضت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها اليوم الاثنين، دعوة ترامب، مؤكدة أن البديل هو تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.