آخر الأخبار

لهيب التوترات.. كيف تؤثر الضربة الإسرائيلية لإيران على أسعار النفط؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران لارتفاع أسعار النفط في تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن قيام تل أبيب بتوجيه ضربة لطهران قد يكون له تأثير على الأسواق العالمية. ومع تزايد احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، يترقب المستثمرون تبعات هذا النزاع على استقرار إمدادات الطاقة العالمية.

يقول مدير دراسات الطاقة في منظمة أوبك سابقا الدكتور فيصل الفايق، إن حالة عدم اليقين الجيوسياسي تسيطر على أسواق النفط.

وأضاف الفايق في مقابلة مع "العربية Business"، أن المضاربين لم يتمكنوا من تخمين اتجاه أسعار النفط.

وحول تأثيرات الضربة الإسرائيلية على إيران، على أسعار النفط قال الفايق، إنها كانت موجهة لمنشآت عسكرية وليست نفطية.

وقال مستشار الطاقة في "Hawk Energy" خالد العوضي، إن زيادة المعروض بأسواق الخام أهم من العامل الجيوسياسي الذي تشهده المنطقة الآن في المواجهة بين إسرائيل وإيران.

وأضاف العوضي في مقابلة مع "العربية Business" أن الأسواق بدأت تتفهم أن استعراضات القوة بين إيران وإسرائيل مجرد "كرنفالات"، لا تزيد من نسب المخاوف في السوق، وإذا زادتها فهي مجرد علاوة إضافية قليلة ومؤقتة.

تراجع محتمل لأسعار النفط بعد تجنب إسرائيل ضرب منشآت إيران النفطية

وتابع: من المتوقع انخفاض الأسعار قليلا، لأن أسعار الخام، ستتعامل مع معطيات السوق فيما يتعلق بالعرض والطلب، ولذلك على المنتجين الحفاظ على التوازن.

كان محللون في "Onyx" و"IG" أن تتراجع أسعار النفط عند استئناف التعاملات غدا الاثنين بعد أن تجنبت الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران البنية التحتية النفطية والنووية لطهران وعدم تسببها في تعطل إمدادات الطاقة.

وكانت أسعار النفط قد سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 4% في ظل ترقب الرد الإسرائيلي على إيران وتصاعد التوترات الجيوسياسية في لبنان وفلسطين.

وقال هاري تشيلينجويريان، مدير إدارة الأبحاث في "أونيكس" على موقع "لينكدإن": "يمكن للسوق أن تتنفس الصعداء؛ فقد انكشف المجهول المعروف المتمثل في الرد الإسرائيلي النهائي على إيران".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا