آخر الأخبار

المفوضية الأوروبية: يجب تفادي توسع النزاع بالمنطقة مهما كان الثمن

شارك الخبر

مع تصاعد وتيرة التصعيد بالمنطقة إثر الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل وتوعد تل أبيب بالرد، دعت المفوضية الأوروبية إلى وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل وفي غزة.

كما قالت أورسولا فون دير لاين في بروكسل خلال لقائها رئيس وزراء بريطانيا، إن دوامة العنف تهدد المدنيين وتقود إلى توسع النزاع على نطاق إقليمي.

وتابعت "يجب تفادي توسع النزاع بالمنطقة مهما كان الثمن".

"خفض التصعيد"

من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، "نشجع كافة الأطراف على خفض التصعيد وإيجاد حلول سياسية للقضايا القائمة في مختلف الجبهات في المنطقة".

كما قال "نقف إلى جانب إسرائيل ونعترف بحقها في الأمن والدفاع عن النفس".

ووصل ستارمر إلى بروكسل اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة، في زيارة يتوقع أن يوضح خلالها تعهده بإحياء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي التي تضررت جراء "بريكست".

تأتي هذه التصريحات على وقع زيادة التصعيد بين إيران وإسرائيل بعدما أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل وأصاب عددا من قواعدها لتتوعد تل أبيب برد أليم.

وعلى وقع تلك التهديدات المتبادلة، ساد قلق دولي من توسع الصراع إلى حرب إقليمية في المنطقة، لاسيما أن تل أبيب ألمحت سابقا إلى أن كل الاحتمالات واردة، فيما بدت واشنطن أقل استعدادا هذه المرة للجم حليفتها، عما حصل في أبريل الماضي بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، إثر قصفها السفارة الإيرانية في دمشق. إذ اكتفت تل أبيب حينها بضرب نظام S-300 المضاد للصواريخ بالقرب من أصفهان الذي كان يحمي مطارًا قريبًا من منشأة نطنز النووية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الضربات الجوية التي شنتها إيران أمس الثلاثاء كانت نحو مثلي حجم هجوم أبريل.

فيما دعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى ضرب المحطات النفطية والمنشآت النووية في الداخل الإيراني.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

الأكثر تداولا سوريا اسرائيل بشار الأسد

إقرأ أيضا