تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب إلى أن النوم الطويل يبدو طريقة مثالية لاستعادة الطاقة، ولكن في بعض الأحيان بدلا من الشعور بالنشاط، يسبب الصداع. فما السبب؟
ووفقا لها، هناك ستة أسباب رئيسية للصداع بعد نوم طويل.
1- اضطراب الإيقاعات اليومية: يعتاد الجسم على جدول زمني معين. لذلك عند النوم لمدة أطول من المعتاد 2-3 ساعات، يؤدي إلى تعطل إنتاج الهرمونات (مثل السيروتونين والميلاتونين)، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.
2- الجفاف: يفقد الجسم خلال النوم لمدة 7-9 ساعات رطوبته عن طريق التنفس والتعرق. وعند عدم شرب الماء قبل الذهاب إلى النوم، يؤدي نقص السوائل إلى تضييق الأوعية الدموية في الدماغ والشعور بعدم الراحة.
3- مشكلات الدورة الدموية: يؤدي الاستلقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة إلى ضعف تدفق الدم في الرقبة والكتفين. وتصبح العضلات مخدرة، وينشأ التوتر الذي يتطور إلى صداع.
4- نقص السكر في الدم: تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبة خفيفة قبل النوم يخفض مستوى الغلوكوز في الدم. وخلال فترات النوم الطويلة، يستنزف الجسم احتياطياته، ما يسبب صداع "الجوع".
5- نوعية النوم: يعيق الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو الوسادة غير المريحة النوم العميق. لذلك لا يحصل الدماغ على الراحة الكاملة، ويؤدي نقص الأكسجين إلى زيادة الشعور بعدم الراحة.
6- انسحاب الكافيين: إذا كان الشخص معتادا على شرب القهوة في الصباح، ولكنه يستيقظ متأخرا في عطلة نهاية الأسبوع، فإن تأخره في جرعته المعتادة من الكافيين يمكن أن يسبب تشنجا وعائيا.
وتوصي الطبيبة لتجنب هذه المشكلات باتباع القواعد التالية:
- ضرورة الالتزام بالروتين المعتاد حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
- شرب الماء قبل النوم - كوب من الماء الدافئ قبل النوم بساعة يمنع الجفاف.
- تحسين مكان النوم واستخدام وسادة تدعم الرقبة ومرتبة متوسطة الصلابة.
- تهوية الغرفة، حيث أن الهواء البارد يحسن نوعية النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بعدم تخطي وجبة العشاء، وتناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات. وتوصي أيضا بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الصباح لتحسين الدورة الدموية وتخفيف توتر العضلات. وفي حالة تكرر الصداع الصباحي يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب.
المصدر: gazeta.ru