مع التقدم بالعمر وبداية من سن الثلاثين، يحتاج المرء إلى العمل على تحسين الذاكرة حتى يضمن الاستمتاع بذاكرة قوية خلال مرحلة الشيخوخة.
وهناك عدة طرق ونصائح يمكن اتباعها لتحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر يعد من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نشاط عقلي مستمر والحصول على قسط كافٍ من النوم والسيطرة على مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى الحرص على التواصل الاجتماعي علاوة على الاهتمام بالتغذية السليمة.
بالإضافة إلى ذلك وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع صحيفة Indian Express، فإن هناك اطعمة ومشروبات يمكن أن تساعد بشكل خاص في تحسين الذاكرة والتركيز بعد سن الثلاثين، وهي كالآتي:
تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم بنية خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة.
يحتل التوت الأزرق مرتبة متميزة بين الأطعمة المعززة للتركيز والذاكرة لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتُحسّن التواصل بين الخلايا العصبية.
يتميز الجوز، الذي يشبه مخ الإنسان شكلًا، بأنه غني بحمض دوكوساهيكسانويك DHA، وهو نوع من أوميغا-3، الذي يُعزّز الأداء الإدراكي.
يوصي الخبراء باختيار الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على 70% كاكاو تحديدًا، لأنها تكون غنية أيضًا بمركبات الفلافونويد والكافيين ومضادات الأكسدة، التي تُعزز التركيز واليقظة الذهنية.
يستطيع الكركمين الموجود في الكركم عبور حاجز الدم الدماغي، مما يُقلل الالتهاب ويُحسّن الحالة المزاجية.
تشتهر بذور اليقطين بفوائدها الصحية بشكل عام، كما أنها مفيدة للذاكرة والتعلم والتركيز بشكل خاص لأنها غنية بعناصر أساسية مثل الزنك والمغنيسيوم والحديد.
يعد الحرص على تناول الخضراوات الورقية بمثابة درع واقية للقدرات المعرفية. إنها غنية بحمض الفوليك وفيتامين K ومضادات الأكسدة، التي تُبطئ التدهور المعرفي مع التقدم في السن.
يحتوي الشاي الأخضر على نسب عالية من مركبي إل-ثيانين والكافيين، اللذين يساعدان معًا في تحسين اليقظة والتركيز والهدوء الذهني.