قال عضو المجلس الأعلى للدولة مصطفى التريكي إن الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي حدثت بالمدينة، وقعت بين جهات تابعة رسميًا للدولة وتستخدم أسلحة وآليات مملوكة للدولة، ما يجعل الحكومة “المسؤول الأول عمّا يجري من مواجهات”.
وأضاف التريكي، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن السكان خرجوا رفضًا لأماكن بيع وترويج المخدرات، لكن رد الحكومة كان “باستدعاء المسؤولين عن تلك الأنشطة وتخصيص معسكر (77) لإقامتهم”، وهو ما اعتبره دليلاً على غياب الجدية في معالجة أسباب التوتر داخل المدينة.
واعتبر التريكي أن الوضع الحالي في مدينة الزاوية يُعد “أفضل من الطبيعي” مقارنةً بحجم الإهمال الحكومي المستمر الذي تعانيه المدينة منذ سنوات حسب تعبيره.
وأشار التريكي إلى أن الاهتمام الإعلامي المفاجئ بالمدينة “يأتي لأسباب سياسية بحتة”، لافتًا إلى أن الزاوية صُنّفت بين عامي 2012 و2013 كواحدة من أكثر المدن أمنًا في ليبيا.