دعا الخبير الاقتصادي مختار الجديد، المواطنين إلى تجنب شراء الدولار عبر الصكوك أو التحويلات المصرفية إلا في الحالات الضرورية، مشيراً إلى أن الارتفاع الحالي في سعر الدولار عبر الصكوك لا يعكس نقصاً في العملة الأجنبية، بل هو نتيجة لأزمة سيولة حادة في الدينار الليبي.
وفي منشور له على موقع «فيسبوك»، أوضح الجديد أن الدولار متوفر نقدًا بأسعار أقل، مما يشير إلى أن المشكلة تكمن في انكماش المعروض من الدينار بعد سحب المصرف المركزي لكميات كبيرة من النقد المتداول تمهيدًا لضخ عملة جديدة أكثر أماناً.
وأضاف أن هذا الإجراء، رغم تأثيراته المؤقتة على السوق، يهدف إلى محاربة ظاهرة تزوير العملة وضبط الكتلة النقدية.
كما توقع أن تتحسن أزمة السيولة تدريجيًا مع بدء ضخ الإصدار الجديد.
وختم الجديد بتوجيه نصيحة للمواطنين بالصبر وعدم الانجرار وراء المضاربات، مؤكداً أن السياسات الحالية للمصرف المركزي هي «الخيار الضروري لوقف نزيف العملة المزورة»، معربًا عن أمله في اتخاذ إجراءات إضافية لتوفير السيولة بشكل كامل في المستقبل القريب.