أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن “تصريحات وزير التعليم العالي بشأن حرائق مدينة الأصابعة كانت متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية”، مشددا على “ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة قبل الإدلاء بأي تصريحات، لضمان دقة المعلومات ومنع أي بلبلة”.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان: “يتابع الدبيبة، تطورات الأوضاع في مدينة الأصابعة ونؤكد أن التصريحات الصادرة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن أسباب الحرائق كانت متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية، مما قد يسبب نشر معلومات غير دقيقة وإثارة البلبلة، وكان عليه التواصل مع الجهات المختصة قبل التصريح”.
وأضاف البيان: “رئيس الحكومة على تواصل مستمر مع الفريق المكلف بالأزمة، الذي يضم وزير الحكم المحلي، ورئيس جهاز المباحث الجنائية، ورئيس هيئة السلامة الوطنية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، لضمان استكمال التحقيقات وفق الأطر القانونية والفنية”.
وتابع البيان: “تؤكد الحكومة على أنها متريثة في إصدار البيانات الرسمية لضمان الدقة والموضوعية ولسلامة الإجراءات، والتزامها بتحمل مسؤولياتها تجاه المتضررين، بالتنسيق مع المجلس البلدي الأصابعة لتعويضهم وفق آليات عادلة وشفافة”.
وحذر رئيس مجلس الوزراء من “أن أي مسؤول يتسرع في التصريح أو يتجاوز اختصاصه ويخالف اللوائح المنظمة، إذ سيخضع للمساءلة القانونية، مع اتخاذ إجراءات صارمة لضمان الانضباط واحترام المسؤوليات”.