ٱخر أخبار الجزائر الٱن_ هنأ الفريق أول السعيد شنڨريحة بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل للعام الهجري 1446، كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، ضباطا وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، بأحر التهاني والتبريكات، راجيا لكم ولعائلاتهم الكريمة دوام الصحة والعافية والهناء، ومتمنيا أن يتقبل المولى عز وجل من الجميع الصيام وصالح الأعمال بوافر الأجر والمغفرة والثواب.
وقال الفريق أول السعيد شنڨريحة:”لطالما مثّل لنا شهر رمضان الفضيل في الجيش الوطني الشعبي فرصة لزيادة اليقظة والحيطة والحذر وسانحة لتعزيز قيم التضامن والتلاحم بين أبنائه، بغية المساهمة، رفقة كافة الوطنيين المخلصين، في توفير الظروف المناسبة للمواطنات والمواطنين لأداء فريضة الصيام في جو من الأمن والسكينة والاطمئنان، وذلك بفضل الجهود المتفانية والمخلصة التي تبذلونها في هذا المجال.”
مضيفا:”في هذا الصدد، نظل على يقين تام بأن جميع المسؤولين والإطارات، واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال هذا الشهر المبارك، ومدركون تمام الإدراك بأن النجاح في المهام الموكلة، لن يتأتى إلا بالعمل المخلص والوعي بالرهانات التي يتعين علينا كسبها، لاسيما في مجال التدريب وتحضير القوات تحضيرا جادا، وكذا الإصرار على أداء هذا الواجب بكل نزاهة وروح مسؤولية وإدراك عميق للتحديات التي تفرضها التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.”
وفي هذا الإطار بالذات، قال الفريق أول السعيد شنڨريحة:”نبقى نطمح لأن يبلغ الجيش الوطني الشعبي المستوى الذي يليق بقداسة المهام الدستورية المنوطة به، وأن يسمو بقدراته إلى ما يجعل الجزائر دائما وأبدأ قوية ومنتصرة على أعدائها، طبقا لخارطة الطريق السديدة والحكيمة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتماشيا مع الانجازات التي تحققها بلادنا على أكثر من صعيد.”
وجدد الفريق أول السعيد شنڨريحة للجميع التهاني بمناسبة حلول هذا الشهر المعظم، حاثهم على الرفع المستمر من درجة اليقظة والحيطة ومضاعفة الجهود، حتى يتمكن شعبنا من التمتع بأجوائه الروحانية وأداء فريضة الصوم في ظروف ملائمة، قائلا:’كما لا يفوتني أن أذكر كافة المسؤولين بضرورة التطبيق الصارم لأحكام التعليمات والتوجيهات الصادرة المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها خلال هذا الشهر المبارك.”