ضجت الاوساط السياسية في الساعات الماضية بروايات وأخبار تتعلق بموقوف لدى
القضاء يدعى ابو عمر زعم انه رجل
سعودي على علاقة بالديوان الملكي السعودي.ومن ضمن الروايات التي نسجت حول هذا الرجل في أحد المواقع الالكترونية" ان رئيس حكومة سابق بنى حساباته السياسية، ومشاريعه المستقبلية، وخياراته في التعامل مع الداخل اللبناني، على هذا الوهم. تصرّف، كما يُقال، على أساس أن "الكلمة الفصل" أصبحت بيده لأنه الممسك بالخط السعودي"، وأنه الممر الإجباري لأي تسوية أو عودة أو نفوذ".
ومساء نشر موقع الكتروني آخر رواية تناقض رواية الموقع الاول، وتتحدث عن دور محتمل لهذا الرجل خلال ليلة الاستشارات النيابية المُلزمة وتسمية رئيس الحكومة
نواف سلام ، حيث زعم عدد من النواب، في حينه، أنهم تلقّوا "توجيهات سعودية" في ما خصّ خياراتهم السياسية. وكان مصدر تلك "التعليمات"، أبو عمر” نفسه، الذي كان يقدّم ذاته كناطق غير معلن باسم المرجعيات
العليا .
ودخلت احدى
المحطات التلفزيونية على الخط لتسقط على الرواية اسم احد رؤساء الحكومة السابقين.
مصادر حكومية معنية كشفت لـ"
لبنان 24 " ان التناقض التام بين الروايتين يثبت ان هناك اهدافا سياسية وراء هذه الحملة في هذا التوقيت بالذات"، مشددة على"ان الايحاءات الكاذبة بشأن علاقة مزعومة لرئيس حكومة في هذه القضية لها اهداف سياسية وتندرج في سياق الحملات التشهيرية المسبقة الدفع".
واكدت الأوساط "ان التحقيق القضائي الجاري من شأنه ان يكشف كل التفاصيل المحيطة بهذه القضية التي تتعدى ابعادها الطابع الشخصي لتمس بشكل مباشر مفهوم السيادة وشرعية القرار الدستوري".