وفي مواجهة هذا النهج، أعلنت كتل "الجمهورية القوية"، "الكتائب
اللبنانية " و"تحالف التغيير" الذي يضمّ وضاح الصادق، ميشال الدويهي، مارك ضوّ، إضافة إلى النائب ميشال معوّض، مقاطعة الجلسة التشريعية. ويتوقع أن تتوالى مواقف إضافية من نواب آخرين بين مقاطع ومشارك في الساعات الراهنة، ما يضع النصاب قيد الشكّ، أو في قبّان تكتل "الاعتدال الوطني".
في هذا السياق، علمت "نداء
الوطن " أن برّي يستخدم ورقة مطار القليعات لابتزاز تكتل "الاعتدال الوطني" والضغط على أعضائه، من خلال تجميد بنود مرتبطة بالمطار، سبق أن أُقرّت في جلسات سابقة، ملوّحًا بعدم الإفراج عنها ما لم يشارك نواب التكتل في الجلسات التشريعية لتأمين النصاب. ولا يقتصر هذا الأسلوب على مطار القليعات، بل يطال أيضًا ملفات خاصة بمدينة
بيروت ، وفي مقدمها تمويل مشروع "الشفة".
وأفادت المعلومات بأن تكتل "الاعتدال" يعقد اجتماعًا بعد ظهر
اليوم لاتخاذ موقف نهائي من المشاركة في الجلسة، وسط ميل غالبية أعضائه إلى المقاطعة.