وسئل الرئيس بري عن التهديدات التي يطلقها بعض الدبلوماسيين، وخاصة ما صدر أكثر من مرة عن الموفد الأمريكي توم براك لجهة ضم
لبنان إلى
سوريا أجاب الرئيس بري : "ما حدا يهدد اللبنانيين" ،لايعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق ، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك ، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا "غلطة كبيرة" غير مقبولة على الإطلاق .
وأضاف رئيس المجلس : مجددا أقول أن لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا بوحدتهم وبوحدتنا نستطيع أن نحرر
الأرض .
وحول إتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات ؟
أجاب بري سائلاً : أليست الميكانيزم هي إطار تفاوضي؟ ، هناك مسلمات نفاوض عليها عبر هذه اللجنة ، هي : الانسحاب
الإسرائيلي ، إنتشار الجيش اللبناني ، وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني بيد الجيش اللبناني ، وهذه اللجنة هي برعاية أمريكية ، فرنسية وأممية، وقلت أكثر من مرة أن لا مانع من الاستعانة بأي شخص مدني أو تقني إذا لازم الأمر ذلك ، بشرط تنفيذ الإتفاق .
وتابع : لبنان ومنذ تشرين الثاني عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل ، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه ، في حين أن إسرائيل خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق .
وكشف بأن الجيش اللبناني نفذ %90 من بنود إتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي ، وقال : وهذا ما أكدته اليونيفيل والميكانيزم وقائد الجيش العماد رودولف هيكل .
وتابع : لكن المؤسف أن أحداً لا يسأل ولم يسأل أين ؟ ومتى؟ وكيف ؟ نفذت أو التزمت إسرائيل ببند واحد من إتفاق وقف إطلاق النار ؟ ، بل هي زادت من مساحة إحتلالها للأراضي
اللبنانية .
بري جدد الإشادة بالمفاعيل الإيجابية لزيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان ، داعياً اللبنانيين إلى الاستثمار عليها وطنيا وروحياَ وشعبيا، من خلال المناخات التي تجسدت في مراسم الاستقبال وخلال الزيارة وفي مراسم الوداع. كاشفاً بأن قداسته قد وعد بزيارة الجنوب اللبناني في أي زيارة مقبلة للبنان.
وحول علاقته مع المملكة
العربية
السعودية ؟
أجاب الرئيس بري : علاقتي الشخصية جيدة جداً وعلاقة المملكة مع لبنان جيدة .
وحول ودائع اللبنانيين في المصارف ؟ أعاد الرئيس بري التأكيد على أن الودائع هي حقوق مقدسة ولا يجوز التفريط او القبول أوالتنازل عن هذا
الحق .