آخر الأخبار

هل تقترب مخيّمات الشمال من نزوح آخر؟

شارك
كتبت دموع الاسمر في" الديار": ما حصل خلال العدوان الاسرائيلي الأخير من استهداف لاحد عناصر حركة حماس في مخيم البداوي وتدمير شقته ومحيط سكنه يبرز خطورة الوضع والاستهدافات الاسرائيلية للمخيمات الفلسطينية في كل المناطق اللبنانية ومنها مخيمات الشمال التي تسجل ذاكرتها العديد من الاعتداءات الاسرائيلية منذ سنين طويلة.
غير ان مصادر فلسطينية مسؤولة تؤكد ان ليس في مخيمات الشمال تلك الاسلحة التي تقلق الساحة اللبنانية وليس في المخيمات ما يشكل قلقا إلا إذا كان العدو كعادته يستهدف أهدافا مدنية وهذا ما دأب عليه في تاريخه العدواني الطويل . وتوضح المصادر الفلسطينية ان الاجراءات الأخيرة التي قام بها الجيش اللبنانية من اقفال لمعظم مداخل البداوي وحصر الدخول اليها بمدخلين ورغم ان هذه الاجراءات اعتبرها الفلسطينيون انها تشكل عقبات امام حركة المواطنين، غير انها اجراءات امنية تحد من دخول الفوضى إلى المخيم.
هذا من جهة ومن جهة ثانية فان مخيم نهر البارد بات خاليا من الأسلحة منذ ٢٠٠٧ ولا تزال حواجز الجيش قائمة على مداخله تدقق بعمليات الدخول والخروج من المخيم، حسب ما أوضح مصدر فلسطيني. إلا ان مخيم البارد لايزال غارقا في معاناته منذ احداث ٢٠٠٧ وزادت معاناته مع تقليص الأونروا لخدماتها. فإعادة الإعمار لنهر البارد لم تكتمل حسب ما يوضح المصدر ولا تزال العديد من العائلات نازحة في مناطق خارج المخيم وهي في حالة عسر شديد جراء اهمال اعادة ملف الإعمار واستكماله.
ما حصل في نهر البارد تسبب بنزوح أساسي إلى مخيم البداوي وهو اليوم يعاني (المخيم) من اكتظاظ سكاني تجاوز بكثير كل إمكانات المخيم، خاصة بعد نزوح فلسطينيي المخيمات السورية اليه. وقد نشأ لدى السكان مخاوف جدية من ضربات جديدة تتسبب بنزوح جديد هذه المرة لا يمكن احتماله.
وبرزت في لقاءات فلسطينية عديدة مناشدات لرفع مستوى خدمات الأونروا بما يؤمن حاجيات الفلسطينيين اليومية اللائقة. وهم براي مصدر فلسطيني انهم دائما تحت سقف القانون اللبناني ولم يشكلوا عبئا على الدولة ولا على المحيط اللبناني، بل كانوا دائما مصدر انتاج للجوار نتيجة اهتمامهم بشتى أنواع العمل المنتج والاستثمارات التي تفيد المحيط.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا