من المرتقب ان يعقد في الساعات القليلة المقبلة لقاء بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون ورئيس الحكومة
نواف سلام ، هو التواصل المباشر الاول بينهما منذ واقعة "اضاءة صخرة الروشة "، وما تركته من اهتزازات سلبية بين أهل الحكم والحكومة والسلطتين السياسية والأمنية، وذلك للمرة الأولى منذ بداية
العهد وتشكيل الحكومة.
ومن المقرر ان يتناول اللقاء ايضا المواقف التي اطلقها الموفد الأميركي توم برّاك وما حملته من انذارات واضحة للبنان.
واشارت مصادر معنية الى ان لا موعد محددا بعد لجلسة
مجلس الوزراء بإنتظار التوافق عليها بين رئيسي الجمهورية والحكومة، فيما اشارت مصادر اخرى الى ان الجلسة ستُعقد هذا الاسبوع في
القصر الجمهوري .
وأكدت مصادر سياسية أن رئيس الحكومة ماضٍ حتى النهاية في متابعة القضية، رافضاً الاكتفاء بالمعالجات الشكلية، ومصرًّا على تنفيذ القرارات القضائية سواء في ما يتصل بسحب التراخيص من الجمعية التي طلبت انارة صخرة الروشة أو إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسؤوليات.
وفي اطار معالجة تداعيات ما حصل في الروشة اجتمع رئيس الحكومة مع
المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، فيما اكد
وزير الداخلية والبلديات أحمد
الحجار بعد تلقيه انتقادات حيال التعاطي الأمني للوزارة مع تظاهرة الروشة، بأن "مرجعيتي الدولة، ومحسوب عليها، وليس على الأشخاص. أنا وزير داخلية كل
لبنان ، ومسؤوليتي في الوزارة الحفاظ على أمن كل المواطنين. وما حصل في الروشة يسلك طريقه عبر القنوات القضائية المختصة".
اضاف: "أنفذ ما يقرره الرئيسان عون وسلام. ورئيس الحكومة خط أحمر عندي".