آخر الأخبار

جولة الراعي على مسيحيي الأطراف...ماذا ينقصها؟

شارك
على رغم الأهمية المعنوية للجولة التي قام بها البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي لعدد من القرى المسيحية الحدودية، خصوصًا أن صحة غبطته لا تسمح له بالقيام بهذه الجولات الطويلة والمتعبة، فإن بعض المتعاطين في الشأن الحياتي لمسيحي الأطراف يرون أن الجولة التي قام بها لا تتعدّى الاطار الرمزي والمعنوي، فيما المطلوب من جميع المراجع الروحية، وليس من بكركي فحسب، القيام بخطوات عملية من شأنها تمكين الأهالي في هذه القرى المحرومة من الصمود والبقاء في أرضهم، خصوصًا لجهة تعزيز ودعم مدارس المنطقة، ومساعدة الأهالي بقدر الإمكان على تعليم أولادهم بأقل كلفة ممكنة، والاهتمام أيضًا بوضعهم الصحي عبر إقامة مستوصفات قد تساهم في معالجة بعض الحالات الطارئة ريثما يتم نقل المرضى إلى أقرب مستشفى في المنطقة، فضلًا عن تقديم ما يوفر لهم صمودًا معيشيًا، لجهة تشجيع إقامة المشاريع الزراعية والصناعية في تلك القرى، وبالتالي تأمين فرص عمل للأهالي.
ويرى هؤلاء أن بادرة البطريرك الراعي جيدة، ولكن كان ينقصها بعض التحضير المسبق لجهة تقديم ما يساعد مسيحيي الأطراف على الصمود الاجتماعي، وإن كان الهدف المباشر لهذه الجولة إظهار أن في مقدور الراعي، وعلى رغم وضعه الصحي الحرج، أن يتحرّك في كل الاتجاهات من دون أي عائق مادي.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا