آخر الأخبار

براك في بيروت في 18 الجاري وجلسة لمجلس الوزراء غداً بمشاركة الوزراء الشيعة!

شارك
بعود مجلس الوزراء للانعقاد غداً في السرايا في وقت يشهد الاسبوع المقبل عودة مرتقبة للموفد الاميركي توم براك، على ان يلحق به الموفد الفرنسي جان ايف لودريان.
كما يصل الى بيروت اليوم وفد قطري رسمي للبحث في المساعدات للجيش اللبناني، وكذلك للبحث في مساعدات ذات صلة بالكهرباء والاستثمار في الطاقة.

وكتبت" الاخبار" :يتحضّر الفريق المحلي الخاضع لأوامر الخارج لاستقبال موفدين دوليين، أبرزهم المبعوث الأميركي توماس برّاك، الذي سترافقه مورغان أورتاغوس في 18 من الشهر الجاري. وتتردّد معلومات عن زيارة ثانية لأورتاغوس إلى لبنان يوم 24 الجاري، برفقة السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، المعروف بتطرّفه ودعمه الشديديْن لإسرائيل، وهو سبق أن دعا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، إضافة إلى السيناتور الديمقراطية جين شاهين.
ويتردّد أن هناك اتصالات جارية لتلبية طلب سلام بعقد اجتماع قريب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبحث كيفية «تقريش» القرار الحكومي وعناوين المرحلة المقبلة.
بالتوازي، يزداد الكلام عن توتّرٍ في العلاقة بين سلام ونائب رئيس الحكومة طارق متري والوزير غسّان سلامة، على خلفية تعنّت رئيس الحكومة في مواقفه. وكانت زيارة سلام إلى قائد «القوات» سبباً إضافياً لانزعاج متري وسلامة من باب «ضرورة احترام موقعه كرئيس حكومة»، إضافة إلى ملاحظات لديهما على طريقة إدارته لملف سلاح المقاومة.

وافادت " اللواء": استؤنفت الاتصالات بين بعبدا وعين التينة، عبر المستشار الرئاسي العميد اندريه رحال، بعد ان تأثرت سلباً منذ الثلاثاء الماضي، لكن الاتصالات بين بعبدا وحزب الله ما تزال مقطوعة.
ومن المتوقع ان تتوضَّح الصورة أكثر فأكثر في ضوء جلستي مجلس الوزراء والاجواء التي من المفترض ان تحيط بهما، وما سيصدر عنهما من قرارات تهم المواطنين، وكذلك في ضوء ما سيحمله الموفد الاميركي، الذي قد يعود منفرداً او برفقة الموفدة السابقة السفيرة مورغن اورتاغوس.
فقد ذكرت المعلومات ان الموفدة الاميركية السابقة مورغان اورتاغوس سترافق براك في زيارة بيروت، وحسب معلومات اعلامية، يُنتظر أن يحمل معه الرد على ما طلبه لبنان في زيارته الأخيرة بشأن إعلان إسرائيل الموافقة على مضمون الورقة الأميركية بكامل مندرجاتها كي ينطلق العمل بها.
أضافت المعلومات أن براك سيبحث في آلية الدعم المنتظرة للجيش اللبناني بكل تفاصيلها لناحية تزويد الجيش بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ بنود المقترح الأميركي وضمان حماية لبنان، مشيرة إلى أن براك سيتناول في لقاءاته موضوع المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده لإعادة إعمار لبنان اقتصادياً والذي تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر وأصدقاء آخرون للبنان.
وذكرت "نداء الوطن" أن جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد غدًا الأربعاء في السراي برئاسة سلام ستحصل بمشاركة الوزراء الشيعة الخمسة خصوصًا أن جدول الأعمال عادي ولن يتطرق إلى مسألة السلاح أو زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك المرتقبة للبنان في النصف الثاني من الشهر الجاري.
من جهة ثانية ، لم يحصل أي تواصل رسمي بين الدولة و" حزب الله " وقناة التواصل الوحيدة تحصل عبر الرئيس بري الذي بدأ يتمايز بعض الشيء بمواقفه عن "الحزب".
ولفتت الأوساط الوزارية إلى أن "الحزب" ومن خلفه إيران يؤكدان رفضهما تنفيذ القرارين الحكوميين وتمسكهما بالسلاح وفي الوقت ذاته يتمسك "الحزب" بالبقاء في الحكومة وعدم الاستقالة منها. وتقتصر ردود فعله حتى الآن على إعلان المواقف وتسيير مواكب الدراجات النارية ما يشير إلى أن الحزب وإيران في الموقع الدفاعي مقابل اتخاذ الدولة موقع الهجوم وسط غطاء دولي وعربي بدليل البيانات المرحبة بما صدر عن الحكومة. ولفتت الأوساط إلى أنه وبدءًا من التنفيذ الميداني العملاني لقرار السلاح في مطلع أيلول تصبح حركة "حزب الله" المسلحة غير شرعية وسيتعرض للملاحقة في حال مخالفته قرار الحكومة.
وتوقعت الأوساط ألّا تبقى الأمور على المنوال الحالي بل ستتطور إما بذهاب الدولة قدمًا في تنفيذ قرار السلاح وإما بأن يستبق "الحزب" الأمور بخطوات وإجراءات معينة.
وكتبت" الديار": بعدما انتهت الجولة الاولى بقرارات حكومية على «الورق» ومشهدية مضبوطة في «الشارع»، تحركت جزئيا الاتصالات بين «بعبدا» «وعين التينة» دون نتائج عملية. وجرى اول اتصال بعد الازمة الاخيرة عبر زيارة مستشار الرئيس جوزاف عون العميد ديديه رحال الى مقر الرئاسة الثانية، حيث سمع عتابا واضحا حول المواقف المفاجئة للرئيس، وطريقة ادارة جلسة مجلس الوزراء، واتفق على ان يكون «للبحث صلة»، خصوصا ان التبريرات الرئاسية لا تزال على حالها، لجهة الحديث عن ضرورة اتخاذ الدولة اللبنانية خطوات معينة، لاستكشاف مدى التزام واشنطن بالزام «اسرائيل» بخطوات في المقابل، وهو امر سيكون في رأس سلم الاولويات في المباحثات مع براك.
وكتبت" النهار": بعد أسبوع تماماً على إقرار مجلس الوزراء قراره الخاص بحصرية السلاح في يد الدولة، صار في حكم المؤكد أن أي تطوّر جديد في هذا المسار لن يرى النور قبل تسلّم مجلس الوزراء الخطة التنفيذية للجيش قبل نهاية آب الحالي. ومع أن ثمة من يتوقع تطورات بارزة على صعيد تحركات مرتقبة للموفد الأميركي توم برّاك وربما أيضاً للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، فإن الجهات الرسمية المعنية لم تتبلغ بعد معلومات مؤكدة عن زيارات للموفدين إلا في ما يتصل بزيارة لاريجاني.

وكتبت" الشرق الاوسط":أنجزت الحكومة ما عليها بإقرار أهداف الورقة الأميركية في الأسبوع الماضي، وتنتظر وصول الموفد الأميركي توماس براك في النصف الثاني من شهر (آب) الحالي إلى بيروت، لاستكمال المشاورات، وسط إصرار الرئيس اللبناني جوزيف عون على المطالبة بضمانات أميركية تُلزم إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة، في إشارة إلى المطالب اللبنانية التي ينظر إليها على أنها مكاسب يجب أن تتحقق بضغط دولي على إسرائيل، وبضمان دولي.
وقالت المصادر الوزارية إن موقف الرئيس عون «واضح وحاسم» لجهة تنفيذ «حصرية السلاح» الواردة في البيان الوزاري، وفي الوقت نفسه «إلزام إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة»، في إشارة إلى المطالب اللبنانية، وهي بنود تتمثل في الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان، ووقف الخروقات، والإفراج عن المحتجزين لدى إسرائيل، وعودة النازحين من المناطق الحدودية إلى بلداتهم، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار وتمويلها. ومن شأن تنفيذ تلك المطالب أن يطمئن المكون الشيعي الذي انسحب وزراؤه من جلسة الحكومة الأخيرة، ويعيد ترميم العلاقات الداخلية التي تزعزت على أثر الجلسة.
واستباقاً لوصول براك إلى بيروت، يتابع الرئيس عون مع الجيش اللبناني المكلف بوضع خطة تطبيقية لتنفيذ «حصرية السلاح» قبل أواخر الشهر الحالي.
وخلال زيارته إلى وزارة الدفاع، الاثنين، لتقديم التعازي بالعسكريين الستة الذين قُتلوا في انفجار منشأة عسكرية لـ«حزب الله» في الجنوب، بحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء القاضي بتكليف الجيش بوضع خطة تنفيذية للقرار.
وقالت المصادر إن الخطة «يجب أن تكون جاهزة في أواخر الشهر الحالي»، مشيرة إلى أن الجميع في لبنان «لا يريد أي اصطدام مع أحد».
وكتب عماد مرمل في" الجمهورية":غالب الظن، انّ "الثنائي" الشيعي الذي سجّل موقفاً مبدئياً عالي السقف ضدّما صدر عن مجلس الوزراء، سيرصد الخطوة التالية من الحكومة ليبني على الشيء مقتضاه وليحدّد مسارات الردّ المحتملة سواء داخل المؤسسات او فيالشارع. وكان لافتاً انّ «الثنائي » ضبط ردود أفعاله العملية على رغم من غضبه الشديد، واكتفى حتى الآن بتوجيه رسائل سياسية حادة إلى الذين يعنيهم الأمر، متفادياً حتى إشعار آخر خياري الخروج الكلي من الحكومة او التصعيد المنظّم في الشارع. وضمن هذا السياق، يؤكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري
ل «الجمهورية »، انّ «الاستقالة من الحكومة غير واردة »، لافتاً إلى أنّ دقة الظروف الاستثنائية التي يمرّ فيها لبنان تستوجب تحلّي جميع الأطراف بأعلى درجات المسؤولية والحكمة.
وهاجس بري في هذه الأيام هو أّلّا تتحول الأزمة المستجدة فتنة مذهبية يتمناها العدو الإسرائيلي، ولذا كان حريصاً على الدفع في اتجاه ضبط الخطاب السياسي على إيقاع هذه «النوتة » تحديداً.
وهكذا يوحي «الثنائي » انّه لا يستعجل حرق أوراقه، وإن كان يلوّح بها أحياناً كما فعل النائب رعد من باب الضغط والتحذير تجنباً للأسوأ.
وبالتالي فإنّ الفريق الشيعي يميل إلى خوض معركته بنَفَس طويل، مستفيداً من تجاربه السابقة في هذا المجال.
وتتساءل أوساط هذا الفريق عن سبب استعجال الحكومة تنفيذ ورقة الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك ووضع مهل لذلك، في حين أنّ تلك الورقة لم تحصل بعد على موافقة الكيان الإسرائيلي وسوريا المرتبطين بعدد من بنودها.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا