آخر الأخبار
- مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل
- الحرب على غزة.. شهداء بغارات للاحتلال واستمرار التنديد الدولي باغتيال مراسلي الجزيرة
- هل سينفّذ قرار لمّ سلاح حزب الله؟
- موقف حاسم.. هذا ما سيقوله عون أمام لاريجاني غدًا
- كيف انفجر مخزن الحزب؟(الشرق الأوسط)
- جلسة لمجلس الوزراء غدا بمشاركة الوزراء الشيعة.. بري: الاستقالة من الحكومة غير واردة
- قادة أوروبا يطالبون بحق أوكرانيا في تقرير المصير قبيل قمة ألاسكا
- إعلام أميركي.. صدام حول خطة احتلال غزة وشرخ بين نتنياهو وقادة الجيش
- تفاعل على احتضان نيوم للقاء محمد بن سلمان وملك الأردن
- الدفاع المدني: 87 مهمّة خلال 24 ساعة
- نقمة عارمة على وزير الطاقة.. لا بدكن ولا فيكن
- مفاجأة في مصر.. ضبط مقدمة محتوى خادش تبين أنها "ذكر"
- نشطاء سوريون يخشون الاعتقال والتضييق إن عادوا إلى سوريا
- رئيس وزراء أستراليا يتهم نتنياهو بإنكار المعاناة في غزة
- الأمم المتحدة: أكثر من 100 طفل فلسطيني قضوا جوعاً في غزة
- موسكو.. إحباط مخطط لتفجير سيارة محملة بـ60 كغم من المتفجرات
- روسيا تعلن إسقاط 25 مُسيرة أوكرانية وترامب يدعو البلدين لمبادلة الأراضي
- ما سبب التناقض الإيراني حيال ممر ترامب؟ خبراء يجيبون
زيارة لاريجاني: تدخُّل فجٌّ
شارك
كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة رئيس
مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى
بيروت ليست مجرّد محطة بروتوكولية، بل تحولت إلى رسالة سياسية فاقعة، حملت في طياتها تحدياً سافراً لقرار
الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة، وإصراراً إيرانياً على إبقاء «حزب الله» قوة مسلحة موازية للمؤسسة العسكرية.
الرفض اللبناني لهذه الزيارة لم يقتصر على خصوم محور طهران ، بل شمل شخصيات وطنية مستقلة، وأوساطاً مدنية تعتبر أن ما جرى إهانة مباشرة للدولة وتحدياً لهيبتها. فكيف يُعقل أن يُستقبل مسؤول أجنبي ليعلن من بيروت أن سلاح حزب الله باقٍ رغم إرادة مجلس الوزراء ، وأن القرار اللبناني ليس ملك اللبنانيين وحدهم؟
زيارة لاريجاني تُعتبر جرس إنذار صاخب: إذا لم يتحرك اللبنانيون، سلطةً وشعباً، للدفاع عن قرارهم الوطني، فإن لبنان سيبقى ساحة مفتوحة لكل من يريد أن يعبث بمصيره.
الرفض اللبناني لهذه الزيارة لم يقتصر على خصوم محور طهران ، بل شمل شخصيات وطنية مستقلة، وأوساطاً مدنية تعتبر أن ما جرى إهانة مباشرة للدولة وتحدياً لهيبتها. فكيف يُعقل أن يُستقبل مسؤول أجنبي ليعلن من بيروت أن سلاح حزب الله باقٍ رغم إرادة مجلس الوزراء ، وأن القرار اللبناني ليس ملك اللبنانيين وحدهم؟
زيارة لاريجاني تُعتبر جرس إنذار صاخب: إذا لم يتحرك اللبنانيون، سلطةً وشعباً، للدفاع عن قرارهم الوطني، فإن لبنان سيبقى ساحة مفتوحة لكل من يريد أن يعبث بمصيره.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك
