آخر الأخبار

افرام: نخشى أن نعيش الأشهر الأخيرة من لبنان كما نعرفه

شارك

حذّر النائب نعمة إفرام ، الرئيس التنفيذي لـ" مشروع وطن الإنسان"، من خطورة المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الخوف على الكيان اللبناني لم يعد محصورًا بالبعض بل بات شعورًا عامًا. وفي حديث متلفز، أعرب عن قلقه من عجز الدولة عن اتخاذ قرارات تحفظ استمراريتها، لا سيما في ما يتعلق بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني ، منتقدًا بشدة تصعيد حزب الله الأخير ورفضه تسليم سلاحه.

واعتبر إفرام أن ما وصفه بـ"حرب الإسناد" كان خطأً استراتيجيًا، وذكّر بأن الصيغة المضافة إلى القرار 1701 تمثل المخرج الوحيد لإنقاذ الكيان اللبناني، عبر سحب السلاح غير الشرعي.

وأشار إلى أن سلاح حزب الله لم يحقق الهدف الرادع المروج له، وبات يشكل امتحانًا حقيقيًا لسلطة الدولة، مطالبًا باغتنام اللحظة السياسية الحالية لتسليم السلاح إلى الجيش وتعزيز شرعية الدولة.

وفي معرض تعليقه على زيارة الموفد الأميركي توم براك ، قال إفرام إن الرد اللبناني تضمّن التزامًا واضحًا بسيادة لبنان وموّقعًا موحّدًا من الرؤساء الثلاثة، لكنه نبّه إلى خطورة عامل الوقت وتأخر التنفيذ، ما قد يؤدي إلى فقدان الثقة الدولية بالدولة اللبنانية .

واستعاد إفرام مشهدًا من عام 1973، حين تم تجاوز الدولة اللبنانية وتكليف النظام السوري بأمنها، مبدياً خشيته من تكرار سيناريو مشابه اليوم في ظل عجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها، معتبرًا أن استمرارية الكيان باتت مهددة.

وختم قائلًا: "نحن أمام أسابيع مصيرية، وإن لم يتخذ لبنان قرارات جريئة تثبّت حضوره على طاولة مفاوضات الشرق الأوسط الجديد، فسيكون هو الضحية. أخشى أن نعيش الأشهر الأخيرة من لبنان بصيغته وحدوده التي نعرفها".

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا