مع تسلم وزير الخارجية يوسف رجي من سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو نسخة من وثائق وخرائط الارشيف الفرنسي الخاص بالحدود اللبنانية-السورية، تفيد المعلومات بأن التحضير للترسيم وضع في مساره، لوضع صيغة نهائية وواضحة، على أن تتولى لجنة مختصة مراقبة الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا، وربما الاستعانة بقوة دولية.
وقبل يومين من الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في الشمال، تتركز الانظار شمالا على ثلاثة مواقع تشهد معارك وتنافسات انتخابية، والمواقع الكبيرة هي طرابلس مدينة المخزون السني الأكبر حيث التنافسات تأخذ طابعا سياسيا-عائليا، وأقضية الشمال المسيحي من البترون والكورة إلى زغرتا وبشري، وعكار التي يغلب فيها العامل الاجتماعي.
هذا وأطلقت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي) تقريرها الثاني حول مسار الانتخابات، ويشير الملخص التنفيذي إلى أن "المال السياسي" والخطاب الطائفي تصدرا المشهد بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، في ظل تفشي العنف اللفظي والتمييز الجندري، وغياب أي تنظيم لمواقع الدعاية الانتخابية في معظم البلديات، إضافة الى غياب معايير واضحة لضبط المساعدات.
أما سياسيا، فلا تزال أصداء زيارة رئيس الحكومة الى بعلبك قائمة، مع إصرار الحكومة على احتواء كل المناطق اللبنانية ضمن منطق الدولة وبسط السيادة.