كشفت مصادر أميركية لقناة "الجديد" أن الجيش كان من المفترض أن يدخل إلى المستودع في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، كما سبق أن دخل إلى مستودعات أخرى تابعة لـ"حزب الله" في كفرشيما وجدرا.
وبحسب المصادر، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بنيتها استهداف المستودع في حال عدم تدخل الجيش، مما دفع واشنطن إلى نقل التحذير إلى السلطات اللبنانية. بالتوازي، أطلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرًا علنيًا بخصوص نية الاستهداف.
وأفادت المعلومات أن حزب الله قام بتطويق المكان لساعات طويلة قبل أن يسمح بدخول الجيش لتفجير الذخائر المخزنة في المستودع.
في السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية لبنانية للجديد أن الجيش لم يتبلغ مسبقًا بأي قرار بتنفيذ ضربة إسرائيلية على المستودع، مشددة على أن لا وجود لصواريخ دقيقة داخله، "لأن وجود مثل هذه الصواريخ كان سيؤدي إلى انفجار ضخم يطال كامل المنطقة".