"بقلوب يعتصرها
الحزن والإيمان، تلقّى المجلس العام الماروني نبأ انتقال قداسة الحبر الأعظم
البابا فرنسيس إلى بيت الآب السماوي، بعد حياة حافلة بالخدمة والتفاني من أجل الكنيسة
الجامعة والإنسانية جمعاء.لقد كان البابا فرنسيس أبًا محبًا وراعياً حكيماً، حمل رسالة المسيح بتواضع وجرأة، ومدّ
الجسور بين الشعوب والأديان، مناصرًا للسلام، مدافعًا عن الفقراء والمظلومين، صوتًا صارخًا في وجه الظلم واللامبالاة، ومثالًا حيًّا للتواضع والرحمة".
تابع البيان: "وهو من كان مُحبًّا للبنان ونصيرًا له، حمله في قلبه وذكره في صلواته
اليومية ".
أضاف: "يتقدّم رئيس المجلس العام الماروني
المهندس ميشال متى وأعضاء المجلس والجمعيات التابعة له، بأحرّ التعازي من الكرسي الرسولي، ومن الكنيسة الكاثوليكية في العالم، ومن السفير البابوي في
لبنان المونسنيور باولو بورجيا، سائلين الرب أن يمنح الكنيسة
نعمة
السلام والثبات، وأن يقبل روح قداسته في ملكوته السماوي، حيث لا وجع ولا حزن، بل حياة أبدية. فليكن ذكره مؤبّدًا في صلوات الكنيسة، وليبقَ إرثه مرشدًا لأجيالٍ من المؤمنين".
ختم: "
الرحمة لروحه الطاهرة، والعزاء لكل المؤمنين".