اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن وفاة البابا فرنسيس "خسارة كبيرة للإنسانية جمعاء، فهو كان نصيرًا للفقراء والمظلومين ومن أشد الداعين لاعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات".
وقال جنبلاط: "لقد تمّيز الحبر الراحل بمواقفه الإنسانية ودعواته الدائمة من أجل تعزيز الحوار، وكفاحه الدائم من أجل نصرة الفقراء والمظلومين، ولهذه الأسباب سيشعر العالم بأجمعه فداحة الخسارة التي أصابته بوفاة البابا فرنسيس".
وأشار جنبلاط إلى وصية البابا الراحل الذي ناشد في عظته الأخيرة في عيد الفصح المجيد أمس الأحد، والتي ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه، الدول المعنية "تقديم المساعدة لشعب يتضور جوعًا ويطمح إلى مستقبل من السلام"، واصفاً الوضع في غزة بـ "المأساوي" وأن الحرب الإسرائيلية على غزة "تولّد الموت والدمار" وتُسبب وضعًا إنسانيًا "مروّعًا ومشينًا".
أضاف جنبلاط: "إني أتقدّم من الكرسي الرسولي في الفاتيكان ومن الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعياً للراحل الكبير "بالرحمة".