آخر الأخبار

شجرة عيد الميلاد الطبيعية.. كيف تجعل أجواء العيد آمنة وممتعة للجميع

شارك

لا تشكل شجرة عيد الميلاد الطبيعية في حد ذاتها تهديدا لصحة معظم الأشخاص، إلا أنها قد تتحول في بعض الحالات إلى مصدر للانزعاج أو المشاكل.

صورة أرشيفية / rbc.ru

وحسب طبيبة الأمراض الباطنية وأخصائية طب الأمراض المهنية في شركة "ميديتسينا"، سفيتلانا بورناتسكايا، فإن إبر شجرة الصنوبر تفرز زيوتا عطرية قد تؤدي لدى الأشخاص ذوي الحساسية العالية إلى حكة وعطس ودموع، وقد تسبب تدهورا في حالة المصابين بالربو، خصوصا في الغرف الصغيرة سيئة التهوية.

كما يمكن أن تحمل الشجرة المقطوعة في الغابة حشرات صغيرة، مثل عث الأشجار الصنوبرية وخنافس اللحاء والعث العنكبوتي، وفي بعض الأحيان يرقات أو حشرات بالغة من خنافس اللحاء، خصوصا إذا تم قطع الشجرة في أواخر الخريف أو الشتاء وتخزينها في الهواء الطلق بدون معالجة.

ويشير رئيس مركز التعقيم وإبادة الحشرات والقوارض، نيكولاي دوبينين، إلى أن العث العنكبوتي من جنس Oligonychus عبارة عن مفصليات مجهرية تتغذى على عصارة الإبر، ولا تلدغ البشر أو تتطفل على الحيوانات، لكن عند تجمعها بكميات كبيرة يمكن أن تتساقط على الأرض أو الأثاث أو الملابس، مسببة تهيج الجلد أو انزعاجا نفسيا لبعض الأشخاص.

وللتقليل من المخاطر، أوصى دوبينين بهز الشجرة وفحصها في الخارج قبل إدخالها إلى المنزل. ويمكن الطرق على الجذع بالأرض وفحص قاعدة الفروع وشقوق اللحاء، حيث يمكن أن يتسلق القراد. كما يمكن ترك الشجرة لبضع ساعات في الشرفة أو المرآب، ما يدفع معظم "ركاب الشجرة" لمغادرتها بسبب التغير المفاجئ في درجة الحرارة. كما يُنصح بوضع مفرش أبيض أو غشاء بلاستيكي تحت الشجرة لتسهيل ملاحظة أي إبر أو حشرات متساقطة.

ونصحت بورناتسكايا بوضع الشجرة بعيدا عن مناطق النوم وزوايا الأطفال، والحفاظ على رطوبة الهواء في الغرفة عند مستوى 40-60٪ لتقليل تركيز المواد المثيرة للحساسية وانبعاث الزيوت العطرية. وأضافت أنه لا ينبغي الاحتفاظ بالشجرة في المنزل لأكثر من 7-10 أيام، خاصة إذا بدأت تجف وتتساقط.

كما حذرت خبيرة العلامات التجارية الشخصية، لاريسا بوتيمكينا، من أن أشجار الصنوبر والتنوب تفرز كمية كبيرة من الراتنج، لذا لا ينبغي نقلها في مقصورة السيارة بدون تغليف محكم، مثل غشاء بلاستيكي قابل للتمدد.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار