غزة بعد الاتفاق.. 3 شهداء في القطاع والاحتلال يرفض فتح معبر رفح

في السابع من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة ، استشهد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

خسائر القطاعات الخدمية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية

تشمل الحاجات الملحة للقطاعات الخدمية التي ينبغي تأمينها لقطاع غزة بشكل عاجل 4 مجالات أساسية تشمل السكن والإيواء، والغذاء، والمياه، والرعاية الصحية.

وقدّر البنك الدولي كلفة الخسائر وتكلفة إعادة الإعمار في فبراير الماضي بأكثر من اثنين وخمسين مليار دولار أمريكي خلال العقد المقبل لتلبية الاحتياجات وإعادة الإعمار.

التفاصيل في التقرير التالي:

الحكومة الإسرائيلية تطالب حماس بإعادة باقي الجثامين

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، إنها استلمت رفات 9 من المحتجزين وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة باقي الجثامين البالغ عددها 19.

الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب حسام أبو صفية

أفادت مصادر إعلامية بأن محكمة إسرائيلية مددت اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لمدة 6 أشهر إضافية.

واعتقل أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وإخراجه منها تحت تهديد السلاح، بعد تدميره المستشفى وإخراجه عن الخدمة.

وصول 29 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 29 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منهم 22 شهيدا تم انتشال جثامينهم، بالإضافة إلى 4 شهداء نتيجة استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال اليوم الخميس.

وأفادت الوزارة بأن عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 67 ألفا و967 شهيدا، إضافة إلى 170 ألفا و179 مصابا.

الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات

أكد مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جوناثان فولر، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا، وشدد على أن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يُعد خطوة أولى فقط نحو تخفيف المعاناة المتفاقمة.

وقال فولر "وقف إطلاق النار خطوة حاسمة، لكنه مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية العميقة التي يعيشها سكان القطاع".

وأضاف المسؤول الأممي أن هناك حاجة ملحة لزيادة حجم المساعدات بشكل كبير لتلبية الاحتياجات المتزايدة للفلسطينيين.

وأشار إلى أن كل يوم تأخير في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية يعني المزيد من الوفيات نتيجة سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية.

وأكد فولر أن الأولوية الآن تكمن في منع تفاقم نقص الغذاء وانتشار الأمراض، إلى جانب توفير الدعم اللازم لإعادة بناء حياة المواطنين.