شفق نيوز- بغداد
برزت دول الشرق الأوسط – وعلى رأسها العراق – كأحد أبرز المرشحين لسد أي فجوة قد تتركها الإمدادات الروسية إلى الهند، في حال تصاعدت العقوبات الغربية على موسكو.
وأفادت دائرة الإحصاءات العامة الهندية، بأن واردات البلاد من النفط الروسي بلغت في 2024 نحو 1.8 مليون برميل يوميًا، مما يجعلها أكبر مستورد للخام الروسي عالميًا، تليها الصين بـ1.24 مليون برميل، وتركيا بـ0.3 مليون برميل.
لكن شركات التكرير الهندية بدأت في كبح وتيرة تعاقداتها مع موسكو، بانتظار موقف أوضح من الولايات المتحدة بشأن العقوبات الثانوية التي هدّد بها الرئيس دونالد ترامب ضد الكيانات المتعاملة مع روسيا.
وفي هذا السياق، قال محللون إن أي تراجع محتمل في الإمدادات الروسية قد يُعيد تسليط الضوء على العراق والسعودية والإمارات كمصادر بديلة، لا سيما أن خامات الشرق الأوسط تتلاءم مع احتياجات المصافيالهندية.