سلط الكشف الأثري الجديد بمحافظة الشرقية الضوء على المقابر الملكية وعادات الدفن في عصر الأسرة 22، في إطار أعمال الحفائر المستمرة لفهم تطور استخدام المقابر عبر العصور المختلفة. ويعكس هذا الكشف حجم التعاون المثمر بين البعثة الفرنسية والجانب المصري.
يُذكر أن البعثة الفرنسية تعمل في الموقع منذ عام 1929، ضمن شراكة مستمرة مع المجلس الأعلى للآثار. وتستمر البعثة في دراسة دقيقة للنقوش واستكمال أعمال التنظيف، بهدف الكشف مزيد من أسرار تانيس وظروف دفن الملك شوشنق الثالث.
يُعد هذا الكشف الأثري إضافة هامة للبحث في تاريخ المقابر الملكية وعادات الدفن في مصر القديمة، ويسهم في تقديم صورة أكثر وضوحًا عن تطور الطقوس الجنائزية وأساليب الدفن خلال عصر الأسرة 22، مع تعزيز التعاون الدولي في مجال الآثار.
المصدر:
الفجر