في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الدكتور خالد سعد، مدير عام الإدارة العامة للآثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، إن المركب المكتشفة هي المركب الثانية للملك خوفو، وهي واحدة من مراكب الشمس التي كان يُعتقد في الديانة المصرية القديمة أن الملك يستخدمها في رحلته الأبدية مع الآلهة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هدير أبوزيد، في برنامج "كل الأبعاد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حالة المركب الثانية تختلف بشكل كبير عن المركب الأولى.
وأشار إلى أن الكتل الخشبية التي تم الكشف عنها عام 1987 كانت قد تعرضت لنسب مرتفعة من الرطوبة وامتصت كميات كبيرة من عوامل التربة، ما أدى إلى انتفاخ الخشب، وهو من نوع خشب الأرز المستورد قديمًا من لبنان، الأمر الذي صعّب عمليات المعالجة والترميم.
ولفت إلى أن عدد القطع المكتشفة بلغ نحو 1765 قطعة خشبية، وهو ما تطلّب جهدًا علميًا وتقنيًا كبيرًا، سواء في معالجة كل قطعة على حدة أو في مرحلة إعادة التركيب وإعادة التشكيل للوصول إلى الشكل الأصلي للمركب كما كان عليه عند تصنيعها في عصر الدولة القديمة.
وأكد مدير عام الآثار ما قبل التاريخ أن عمليات الترميم تمت بأيدٍ مصرية مدربة على أعلى مستوى داخل مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر مركز ترميم في مصر والشرق الأوسط، ويضم كوادر حاصلة على درجات علمية متقدمة في ترميم المواد العضوية والحجرية والمعدنية.
المصدر:
الشروق