آخر الأخبار

"حطم رأسه وقطع جسده".. تفاصيل مروعة لمقتل شخص على يد سيدة وعامل بالقنا

شارك
مصدر الصورة

لم يكن "سيد" يعلم أن المكالمة الهاتفية التي حملت وعوداً وكلمات معسولة، لم تكن إلا "تذكرة ذهاب بلا عودة" إلى حتفه. في جريمة تقشعر لها الأبدان، أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة الستار على واحدة من أبشع قضايا القتل والتمثيل بالجثث في القليوبية، بإرسال أوراق عامل وربة منزل إلى المشنقة، بعدما حولا منزلاً في القناطر الخيرية إلى مسلخ بشري لإنهاء حياة جارهم ونهب ممتلكاته.

- استدراج بـ "النعومة" وقتل بـ "العتلة"

كشفت أوراق القضية رقم "جنايات مركز القناطر" عن تفاصيل سيناريو شيطاني وضعه المتهمان «وليد. أ» (37 سنة) و«رانيا. ر» (31 سنة). بدأت الخطة حين تولت المتهمة دور "الطُعم"، حيث استدرجت المجني عليه «سيد. ع» إلى منزلها بكلمات منمقة. وفور دخوله والاطمئنان للمكان، كان المتهم الأول يختبئ خلف الباب حاملاً "عتلة حديدية"، لينقض عليه بضربات وحشية حطمت رأسه قبل أن يتمكن من الاستغاثة.

- تقطيع وإخفاء.. الجثة في "سجادة وجوالين"

لم يتوقف جحيم تلك الليلة عند القتل؛ بل تجرد المتهمان من إنسانيتهما وقاما بتمزيق جسد الضحية إلى أشلاء باستخدام "سكين"، ثم لفا ما تبقى من الجثة داخل سجادة، ووضعا الأشلاء في جوالين لإخفاء معالم الجريمة والتخلص منها بعيداً عن الأعين، ظناً منهما أن السر سيبقى دفيناً مع الجثة.

- السرقة.. المحرك الدنيء للجريمة

أكد أمر الإحالة أن الغرض من هذه القسوة المفرطة كان "السرقة"؛ حيث استولى المتهمان على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وحازا أسلحة بيضاء وأدوات اعتداء (سكين وعتلة حديدية) دون مبرر قانوني، لتتحول الجناية إلى قتل عمد مرتبطة بجنحة سرقة.

- كلمة القصاص.. إلى المشنقة

وبعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية، الذي جاء مؤيداً لإنزال أقصى العقوبة، نطقت الدائرة الثامنة برئاسة المستشار شريف محمد صفوت سلام بحكمها التاريخي: "الإعدام شنقاً للمتهمين".

جاء الحكم ليثلج صدور أسرة المجني عليه، ويعلن نهاية "ثنائي الموت" الذي روع أهالي القناطر الخيرية بمجزرة لم تشهدها القرية من قبل.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا