آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والبترولية في طريقها إلى غزة - الوطن

مصدر الصورة

قال زياد قاسم، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن الفوج الأول من القافلة 102 ضمن سلسلة قوافل «زاد العز» تحرّك من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، في إطار استمرار تدفق شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية من مصر إلى داخل الأراضي الفلسطينية.

حركة شاحنات المساعدات

وأضا خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن شاحنات المساعدات انطلقت من الساحة الأمامية ل معبر رفح البري من الجانب المصري، متجهة إلى منفذ العوجة، حيث تخضع لعملية التدقيق والمراجعة، قبل أن تواصل طريقها إلى منفذ كرم أبو سالم لتفريغ حمولتها من المساعدات الإغاثية والإنسانية داخل قطاع غزة.

محتويات القافلة

وأشار إلى أن القافلة تضم آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، بما في ذلك السلال والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية والإغاثية، إضافة إلى مواد بترولية مختلفة، من بينها الغاز الطبيعي والبنزين، وهي مواد أساسية لتشغيل ما تبقى من المستشفيات العاملة داخل القطاع، وكذلك لتشغيل المخابز.

وبيّن أن هناك تعنتًا إسرائيليًا مستمرًا في السماح بدخول هذه الشاحنات، حيث يُعاد جزء كبير منها دون تفريغ حمولته، في ظل استمرار حصار قطاع غزة لأكثر من عامين، والعراقيل المفروضة عند منفذي العوجة وكرم أبو سالم من قبل قوات الاحتلال والعناصر الأمنية التابعة لها.

وتابع أن الهلال الأحمر المصري، وبالتنسيق مع الدولة المصرية، تمكن من إدخال أكثر من 250 ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية منذ 27 يوليو الماضي، أي منذ بدء سلسلة قوافل «زاد العز» من مصر إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى إدخال أكثر من 7 ملايين سلة غذائية خلال الفترة ذاتها.