قال الباحث السياسي حسام الغمري، إنّ ثورة 30 يونيو، وما تبعها من قرارات، أثبتت صواب الرؤية المصرية وقدرتها على حماية الدولة.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، أنّ العالم بات يعترف بصدق ونزاهة هذه الرؤية، التي لم تظلم الحقيقة، وأسست لمسار من الاستقرار والانتصارات المتتالية، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية.
وتابع، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية مرت عبر تاريخها بمحاولات متكررة للعودة بأشكال وأسماء وكيانات مختلفة، إلا أن التجربة أثبتت أنها فكرة سامة وخبيثة تسببت في الفوضى والدمار، مشيرًا إلى أن الجماعة عادت في فترات سابقة بإرادات خارجية، وكانت دائمًا تعاني من الانقسام الداخلي والصراع على القيادة.
وأشار الغمري إلى أن الغرب احتفظ بالجماعة منذ خمسينيات القرن الماضي باعتبارها أداة تُستخدم في مواجهة خصومه، بداية من الشيوعية، مرورًا بالقومية العربية، وصولًا إلى مشروعات الفوضى الخلاقة.
ولفت حسام الغمري ، إلى أن الجماعة لعبت أدوارًا عدائية ضد الدولة المصرية، وطعنت الجيش المصري في محطات تاريخية متعددة، قبل أن تفشل تمامًا في الحفاظ على أي حاضنة شعبية داخل الشارع المصري.
وأكد أن السنوات الأخيرة كشفت بوضوح تراجع تأثير الجماعة، حيث فشلت دعواتها المتكررة للحشد والتظاهر، رغم الدعم الإعلامي واللوجستي الذي حظيت به من بعض الأطراف الغربية.
وأوضح، أن هذا الفشل دفع تلك الأطراف إلى إعادة النظر في موقفها، وهو ما انعكس في قرارات أوروبية وأمريكية بإعادة التدقيق في ملف الجماعة.
المصدر:
الوطن