- بعد جدل "المياه المعدنية".. "الصحة" تكشف آلية تحليل العينات بالمعامل
- وصول بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى بيروت
- بعد شكوى المرضى.. "جوستاف روسيه للأورام" يتراجع عن رسوم الكشف الطبي
- حالة الطقس.. بدء موجة برودة وهيئة الأرصاد تكشف التفاصيل
- هل تسهم زيارة بابا الفاتيكان في تهدئة جبهات لبنان داخليا وخارجيا؟
- "الشياطين" تلحق بكريستال بالاس أول هزيمة على أرضه منذ فبراير
- النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة سيدز لاستكمال التحقيقات
- محمد غنيم: أجريت عملية قسطرة فى القلب وراجع البيت بكرة
- نائب بـ الشيوخ: القيادة السياسية حريصة على ترسيخ دولة القانون بنزاهة الانتخابات
- بعد أزمة "المياه المعدنية".. رسالة رئيس "سلامة الغذاء" للمصريين
- نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يحرص على وجود مجلس نواب معبر وفاعِل
- وكيل صناعة الشيوخ: الانتخابات فرصة لتجديد الثقة بين النواب والمواطنين
- مصرع شخص سقط من الطابق الـ11 فى الحضرة بالإسكندرية
- الأكاديمية الوطنية للتدريب تستكمل فعاليات برنامج أعضاء مجلس الشيوخ
- أخبار مصر.. غدا طقس خريفي مائل للبرودة وشبورة كثيفة صباحا وفرص سقوط أمطار
- الوطنية للانتخابات: لم نتسلم أحكام الإدارية العليا بشأن طعون المرحلة الأولى
- زينة: عن شخصيتى مروة وصلاح فى ورد وشوكولاته: الاتنين مرضى نفسيين
- نائب بالشيوخ: التوجيهات الضريبية تدعم العدالة وتقلل الأعباء على المستثمرين
العثور على طفل مجهول بعد سقوط مروع بفيصل
مصدر الصورة
لم يكن صباح فيصل يشبه أي صباح آخر. في شارع المنشية، قرب ميدان الساعة وعند مقلة العدوي تحديدًا، بدأ المشهد عادياً كما اعتاد الأهالي حركة محلات تفتح أبوابها، أصوات سيارات تتداخل مع خطوات المارة.
لكن الهدوء انكسر فجأة، حين دوى همس مضطرب تبعته حالة من الهرولة والذهول، بلاغ وصل إلى غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة عن حادث سقوط من مرتفع، ليحول المكان إلى دائرة صامتة من الصدمة والارتباك.
جثة طفل مجهول الهوية
عند وصول رجال الأمن، تجمعت الأنظار نحو نقطة واحدة. كان هناك جسد صغير يرقد على الأرض بلا حراك، طفل، مجهول الهوية، لا يعرفه سكان العمارة ولا شهود الواقعة.
كل ما كان مؤكدًا أن ذلك الجسد الصغير هو لضحـية سقوط من ارتفاع غير معلوم بعد، فلا أحد شاهد اللحظة، ولا أحد يعرف من أين بدأ هذا الانهيار المفاجئ.
رجال الأمن بدأوا على الفور في تطويق المكان، وجمع الإفادات الأولية، بينما تولى المسعفون نقل الجثمان وسط صمتٍ خاشع. لم يكن المشهد مجرد حادث سقوط؛ كان صدمة إنسانية قاسية، لأن الضحية طفل مجهول الاسم، مجهول الحكاية، ومجهول النهاية التي بدأت على الرصيف.
المصدر:
مصراوي
