آخر الأخبار

برلمانى: زيارة ملك إسبانيا لمصر تحمل رسائل سياسية وثقافية تتجاوز الاقتصاد

شارك

أكد النائب عمرو سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا وقرينته الملكة ليتيزيا إلى القاهرة، تُشكّل علامة فارقة في سجل العلاقات المصرية-الإسبانية، إذ لم تقتصر على البعد الاقتصادي المتمثل في ملتقى الأعمال، وإنما امتدت لتُلقي بظلالها الإيجابية على البُعد الإنساني والثقافي والتاريخي.

وأوضح الشلمة، في بيان له، أن الجولة الملكية في منطقة الأهرامات وأبو الهول تعكس المكانة الاستثنائية لمصر باعتبارها صاحبة أقدم حضارة إنسانية ما زالت حيّة وفاعلة في الوجدان العالمي، مشددًا على أن هذا التلاقي بين الحضارة المصرية العريقة والتجربة الإسبانية الغنية يُعزز صورة مصر كدولة جاذبة للثقافة والسياحة والاستثمار في آن واحد.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الزيارة تحمل كذلك رسائل سياسية بالغة الأهمية، أبرزها دعم إسبانيا لاستقرار مصر ودورها القيادي في الإقليم، وحرص القاهرة على الانفتاح المتوازن على أوروبا بما يخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من قيم الحوار الحضاري والإنساني.

وقال: "إن ما جرى في القاهرة ليس مجرد زيارة ملكية عابرة، بل مشهد تتداخل فيه أبعاد التاريخ والجغرافيا والسياسة. فحين يقف ملك إسبانيا أمام أبو الهول، فإن الرسالة أعمق من صورة تلتقطها عدسات الإعلام؛ إنها إعادة اكتشاف لمصر باعتبارها صانعة للتاريخ ووجهة للمستقبل، وقراءة جديدة لمعنى القوة الناعمة المصرية التي لا تُقاس فقط بالمشروعات الكبرى، بل بالقدرة على أن تظلّ مصر نقطة التقاء حضارات العالم".


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا