آخر الأخبار

كبير الأثريين يُطالب بإجراءات صارمة بعد سرقة إسورة ذهبية من المتحف الم

شارك
مصدر الصورة

أكد كبير الأثريين المصريين بوزارة السياحة والآثار، مجدي شاكر، أن سرقة إسورة ذهبية نادرة تعود للملك "أمنمؤوبي"، من داخل المتحف المصري بالتحرير، نقطة مفصلية في تاريخ الوزارة، مطالبًا باتخاذ قرارات حاسمة في هذه القضية.

وقال "شاكر"، لمصراوي: لا بد أن يخرج وزير السياحة والآثار اليوم ليعتذر بشكل علني للناس، ويعلن اتخاذ إجراءات جديدة تمامًا لضمان عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأضاف شاكر: لقد جاءت عملية إخراج هذه القضية للرأي العام بشكل "خايب"، فقد تأخر المكتب الإعلامي بالوزارة عدة أيام قبل أن يصدر أول بياناته، وجاءت المعلومات به غير كافية وتمت صياغتها بشكل لا يليق بالحدث المأساوي.

وتابع شاكر: تعجبت من تشكيك البعض في الرواية الرسمية لهذه القضية، ولو كانت الدولة تريد سرقة بعض الآثار فإنها لن تسرق قطعة أثرية صغيرة بالمتحف المصري وتترك عشرات وأحيانا مئات القطع الأثرية التي يتم اكتشافها يوميا جراء الحفر الخلسة، ولكن المشكلة كما قلت في الإخراج السيء للأمر وهو ما يدعو البعض لتبني نظرية المؤامرة، رغم عدم صحتها.

وواصل شاكر: هذه الواقعة يجب اتخاذ إجراءات فورية لجرد ٣٤ مخزن متحفي بها من الآثار ما هو أهم وأكبر من المتاحف في بعض الأحيان، وآن الأوان إلى أن يتم جردها وإعلان مقتنياتها للجمهور المصري.

وأكمل: في عصر الذكاء الاصطناعي ليس من الصعب عمل كود لكل قطعة أثرية بحيث يتم اكتشافها حال خروجها من المتحف، ويمكن أن يتم الاستفادة من كليات ومعاهد التكنولوجيا المنتشرة في كل محافظات مصر، بحيث يكون مشاريع تخرج الطلبة بها هذا العام عن هذا الأمر وسترى الكثير من الأفكار الجديدة التي يمكن تطبيقها.

ولفت شاكر إلى أن هذه الواقعة ستؤثر بشكل سلبي على جميع العاملين بالآثار ومن الطبيعي أن يقوموا بتخوين بعضهم البعض، مشيراً إلى أن كثير من المناطق الأثرية الشاسعة تحتاج إلى طريقة أخرى وعمال أكثر للتعامل مع المساحات الشاسعة والآثار الهامة بها.

وختم بقوله: كنت اليوم موجودا بمنطقة سقارة الأثرية، ورأيت إحدى المقابر بها ٢٣ غرفة لا يوجد بها إلا غفير واحد، فكيف يمكن محاسبة هذا الشخص إذا حدث تقصير أمني أو تشويه للأثر؟.

ووضعت تحقيقات وزارة الداخلية، فصل ختام القضية التي هزت الأوساط الأثرية في مصر والعالم، حول سرقة إسورة أثرية لا تقدر بثمن من داخل قلب المتحف المصري بالتحرير، ليتبدد إرث ملكي عمره آلاف السنين في بوتقة صهر الذهب، في واقعة وصفت بأنها "صفعة على وجه الحضارة"، بعدما تم القبض على أخصائية ترميم بالمتحف لاتهامها بسرقة الإسورة وبيعها لتاجر من الصاغة والذي قام بصهرها.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا