أكدت الدكتورة حنان وجدى، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري ، أن زيارة ملك إسبانيا إلى القاهرة تحمل دلالات عميقة تعكس متانة العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا، مشيرة إلى أن التواصل المستمر بين القيادتين يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وأضافت أن إسبانيا تمثل أحد الشركاء الاستراتيجيين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، وأن هذه الزيارة تعزز موقع القاهرة كجسر للتواصل بين أوروبا والعالم العربي، لافتة إلى أن العلاقات الثنائية تشهد تناميًا ملحوظًا في مجالات السياسة والدبلوماسية والتنسيق الإقليمي.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الاستثمار، خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية، فضلًا عن السياحة التي تعد ركيزة أساسية للتقارب بين الشعبين، مؤكدة أن مصر تمثل سوقًا واعدًا للاستثمارات الإسبانية، بما يعزز من فرص التنمية المشتركة.
وشددت على أهمية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، معتبرة أن تبادل الخبرات الأكاديمية والفنية يسهم في ترسيخ الحوار الحضاري، ويعكس التقدير المتبادل للثراء الثقافي والحضاري لدى الشعبين المصري والإسباني.
واختتمت وجدي تصريحها بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل رسالة واضحة بدور مصر المحوري كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على مد جسور التعاون مع الدول الصديقة، بما يعزز من استقرار المنطقة ويدعم قضايا التنمية والسلام.