آخر الأخبار

اعترافات أمام القاضى.. كيف ينهار المجرمون فى اللحظات الأخيرة؟

شارك

في قاعات المحاكم، حيث تُحسم مصائر المتهمين، تحدث لحظات درامية تشهد اعترافات غير متوقعة، تُقلب الموازين وتكشف تفاصيل مرعبة عن الجرائم.

فعلى الرغم من محاولات بعض المجرمين التماسك والإنكار طوال مراحل التحقيق، إلا أن اللحظات الأخيرة أمام القاضي غالبًا ما تكون نقطة الانهيار.

فما الذي يدفعهم إلى الاعتراف في اللحظة الحاسمة؟ وما أشهر القضايا التي شهدت اعترافات مذهلة في المحاكم المصرية؟

-لحظة المواجهة.. انهيار نفسي مفاجئ

يعتقد كثير من المجرمين أن بإمكانهم الإفلات من العقاب عبر الإنكار أو تضليل العدالة، لكن عند مواجهتهم بالأدلة الدامغة، أو عند رؤية ذوي الضحايا في القاعة، تنهار أعصابهم ويعترفون بكل شيء، أحيانًا بانهيار كامل، وأحيانًا بتفاصيل صادمة لم تكن معروفة من قبل.

-قضية سفاح الجيزة.. اعترافات اللحظة الأخيرة

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر، حاول قذافي فراج، المعروف بـ”سفاح الجيزة”، الإنكار لفترة طويلة، لكن مع تصاعد الأدلة ضده، وقف أمام القاضي ليعترف بجريمته تفصيلًا.

بل والأغرب أنه كشف عن جرائم أخرى لم تكن السلطات قد توصلت إليها بعد، بما في ذلك قتل زوجته وصديقه ودفنهما داخل شقته في الجيزة.

كان اعترافه بمثابة الصدمة التي هزت القاعة، حيث كشف عن استمتاعه بجرائمه، لكنه في النهاية انهار واعترف بكل شيء.

-قضية قاتل زوجته في عين شمس.. اعتراف مفاجئ تحت الضغط

في قضية أخرى أثارت الجدل، أصرّ زوج متهم بقتل زوجته في عين شمس على الإنكار لأسابيع، مؤكدًا أنها سقطت من الشرفة عن طريق الخطأ.

لكن عندما وقف أمام القاضي، وواجهه بأدلة الخبراء وتقارير الطب الشرعي، لم يستطع الصمود وصرخ: "أنا اللي قتلتها.. لكن ما كانش قصدي!”.

هذا الاعتراف جاء بعد أن أدرك أن جميع الأدلة ضده، ليكشف كيف دفعه الشك إلى إنهاء حياة زوجته في لحظة غضب.

-اعترافات تحت تأثير الضمير أم اليأس؟

يختلف سبب الاعتراف من مجرم لآخر؛ فالبعض ينهار تحت الضغط النفسي والندم، بينما يدرك آخرون أن الإنكار لم يعد ينفع مع كثرة الأدلة.

وهناك أيضًا من يعترفون فجأة تحت تأثير لحظة ضعف أو مواجهة غير متوقعة مع أحد أقارب الضحايا داخل القاعة، حيث تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في لحظة الاعتراف النهائي.

-الحقيقة دائمًا تظهر

مهما حاول المجرمون إخفاء الحقيقة، تأتي اللحظة التي ينكشف فيها كل شيء، بعضهم يعترف لينقذ نفسه من حكم أشد، وبعضهم ينهار تحت ضغط الأدلة، بينما البعض الآخر يكون مدفوعًا بوخز الضمير.

وفي النهاية تظل لحظة الاعتراف واحدة من أكثر اللحظات الدرامية داخل قاعات المحاكم، حيث تُسقط الأقنعة، ويظهر الوجه الحقيقي للمجرم.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا