في اليوم الـ25 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، يواجه القطاع أزمة بيئية وصحية خطيرة مع تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين المنازل المدمرة وخيام النازحين، نتيجة الانهيار شبه الكامل لشبكات الصرف الصحي في مختلف مناطق القطاع.
أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية (جنوب مدينة جنين) بالضفة الغربية المحتلة.
شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي:
في خضم الحرب المستعرة على قطاع غزة، تبرز للواجهة ظاهرة تنفيذ جنود الاحتلال عمليات قتل وتدمير بدوافع دينية تصل بهم إلى جرائم الإبادة والتطهير العرقي والديني.
وينتسب منفذو هذه الجرائم في العادة إلى المعاهد الدينية اليهودية العسكرية التي أُسست عام 1953 ويطلق عليها "يشيفوت هسدير" إضافة إلى منتسبي المعاهد ما قبل الخدمة العسكرية التي أُسست عام 1988 بمستوطنة في الضفة الغربية، ويطلق عليها "الميخنا".
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "لن يخرج أي إرهابي من رفح دون استعادة جثامين الأسرى"، وأضاف أنه يجب إبادة حماس و"دفن قتلانا في إسرائيل".
أقرت لجنة الأمن القومي في الكنيست، بالقراءة التمهيدية، مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين ومن تصفهم إسرائيل بـ"الإرهابيين" في خطوة أثارت موجة من الجدل السياسي والحقوقي داخل إسرائيل وخارجها.
ورحبت حكومة نتنياهو بالمصادقة على مشروع القانون. وخلال الجلسة، قال غال هيرش منسق شؤون الأسرى والمفقودين بمكتب رئيس الحكومة إن نتنياهو يدعم القانون الجديد، موضحا أنه كان قد عارض مناقشته سابقا خشية أن يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة احماس للخطر أثناء مفاوضات التبادل.
وأضاف هيرش أن "الظروف تغيرت" وأن إسرائيل "ضيقت الخناق العسكري والسياسي على حماس" مؤكدا أن رئيس الوزراء يؤيد منح منسق شؤون الأسرى صلاحية تقديم تقرير سري للمحكمة لطلب تعديل الأحكام في بعض الحالات.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة