قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، إن الفنان عمرو واكد "في حاجة ماسة إلى علاج من اضطراب فكري ونفسي".
وكتب الجلاد عبر صفحته على موقع فيسبوك، اليوم الثلاثاء: "دعواتنا لعمرو واكد بالشفاء العاجل.. نعم.. ادعوا له، فالرجل يبدو في حاجة ماسة إلى علاج، ليس من مرض جسدي، بل من اضطراب فكري ونفسي جعله يفقد البوصلة ويُعادي وطنه وجمهوره في آنٍ واحد".
وأضاف: "لقد حاولت مراراً أن أفهم سيكولوجية هذا الممثل الذي كان يوماً موهبة جيدة، فإذا به يتحوّل إلى حالة من الهوس بالعداء، والتطاول، والكراهية لمن منحوه الشهرة والنجاح والمال.. نسي عمرو واكد، أو تناسى، أن الشعب المصري العظيم هو من رفعه إلى مكانة لم يكن ليحلم بها، وأن هذا الشعب -بوعيه وكرامته- لا يُهان ولا يُبتذل، مهما حاول البعض تلويث صورته أو النيل من رموزه".
وتساءل الجلاد: "بأي منطق يجرؤ "فنان" على التطاول على من صنعوه، وعلى النساء المصريات اللاتي وصفهن بما لا يليق، وعلى الجيش الوطني الباسل، الذي روى الأرض بدماء الشهداء والأبطال؟!".
وأكد أنه "كان على عمرو واكد إدراك أن المعارضة لا تعني الانحطاط، وأن الاختلاف لا يبرر القذارة اللفظية ولا التمرد على الأخلاق.. فالمعارضة شرف، حين تكون من أجل الوطن، لا عليه.. أما من يتخذها ستاراً لتفريغ أمراضه وعقده النفسية، فهذا منتهى النكران والجحود، ويعكس أزمة شخص مع ذاته قبل بلده وناسه".
ومضى قائلا: "صدقني يا عمرو، ما تعانيه لا يحتاج نقاشاً سياسياً، بل جلسة علاج. لأن من يكره وطنه وشعبه إلى هذا الحد، ويجد في الشتيمة بطولة، وفي الإساءة حرية، لا يُجادَل، بل يُعالج".
وأكد الجلاد لـ"واكد"، أن عليه أن يتذكر "أن الفن الذي رفعك ذات يوم، صار الآن شاهداً على سقوطك. وأن الجمهور الذي صفق لك، هو نفسه من لفظك حين أسأت إليه.. فلا تلق بفشلك على الوطن، ولا تُسقط أمراضك على الناس الطيبة".
واختتم حديثه قائلا: "لو عرف المصريون أنك ستوجه لهم السباب، والشتائم، بهذه الصفاقة، لقذفوا بك في كهف السقوط من اللحظة الأولى.. ربنا يشفيك بجد..!".
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة