مؤشرات موسم حبوب واعد والفلاحون يستبشرون خيرا

تشهد مختلف ولايات الوطن تساقط كميات مهمة من الأمطار استبشر لها الفلاحون خلال موسم الحبوب، كما ثمن المختصون في الشأن الفلاحي ذلك، سيما مع شروع الديوان الوطني المهني للحبوب في بيع عملية المدخلات الفلاحية من أسمدة وبذور الحبوب من قمح صلب وقمح ليّن وشعير للفلاحين.

دعا الديوان الجزائري المهني للحبوب، الفلاحين إلى التقرب من تعاونيات الحبوب والبقول الجافة من أجل اقتناء المدخلات الفلاحية، تحسبا لانطلاق حملة الحرث والبذر 2024-2025.

وفي بيان أصدره الديوان ذاته عبر حسابه على الفيسبوك بخصوص الحبوب والبقول الجافة، دعا من خلاله الفلاحين إلى التقرب من تعاونيات الحبوب والبقول الجافة من أجل اقتناء المدخلات الفلاحية، من أسمدة وبذور الحبوب من قمح صلب وقمح ليّن وشعير، وكذلك بذور البقوليات من حمص وعدس، وذلك تحسبا لانطلاق حملة الحرث والبذر 2024/2025.

كما يدعو الديوان إلى تحديد مواعيد استلام البذور والأسمدة حين تقربهم من التعاونيات حتى يتسنى لمصالحها ضبط وتنظيم برنامج يضمن لهم خدمات حسنة وسلاسة في عملية تسليم هذه المدخلات.

ويذكر الديوان الفلاحين الراغبين في الحصول على قرض الرفيق لاقتناء المدخلات، أنه يمكنهم التقرب من الشبابيك الموحدة المفتوحة على مستوى جميع التعاونيات منذ شهر جويلية 2024، لإيداع طلبات في أقرب الآجال لتُعطي الوقت الكافي للبنك لدراسة الملفات ومنح القروض في أفضل الآجال.

ويأتي إعلان الديوان الوطني للحبوب هذا، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، الأخيرة، والتي ذكر من خلالها بالأهمية التي توليها السلطات العمومية لتنمية الزراعات الاستراتيجية بصفة عامة وشعبة الحبوب بصفة خاصة، وكذا بالأهداف المسطرة في هذا المجال لا سيما الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال سنة 2025 بالنسبة للقمح الصلب و2026 بالنسبة للذرة والشعير.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه تم الإمضاء على عقود التزام مع تعاونيات الحبوب ومديريات المصالح الفلاحية على المستوى الوطني لبذر مساحة إجمالية تقدر بـ3،069 مليون هكتار من الحبوب بكل أنواعها خلال موسم 2024-2025، وتم التخصيص لذلك 4،2 مليون قنطار من البذور المعتمدة وحوالي نفس الكمية من الأسمدة، مشددا على ضرورة الاستعداد التام لانطلاق عملية البذر خلال شهر أكتوبر القادم.

كما أكد الوزير أنه تم إسداء تعليمات لتوفير البذور في كل الولايات لتموين الفلاحين مباشرة لتجنب التأخر الناجم عن التحويلات، كما تم رفع مقدار البذر في الهكتار (كمية البذور) حسب خصوصيات كل ولاية استجابة لطلب المهنيين.

وفي هذا السياق، ألح الوزير على ضرورة التجنيد الميداني لكل الفاعلين واعتماد الاستباقية والسلاسة في معالجة الملفات الخاصة بالمنتجين وتموينهم بالمدخلات والعتاد اللازم لإنجاح الحملة.