آخر الأخبار

مقتل 16 عنصرا من حزب الله في الضربة الصهيونية

شارك الخبر

الجزائرالٱن _ قال مصدر مقرب من «حزب الله» اليوم (السبت) بأنّ الغارة الصهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعاً لقيادة “وحدة الرضوان”، وهي وحدة النخبة في “حزب الله”، ما أدّى إلى مقتل 16 منهم بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز آخر. وقال المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ الغارة استهدفت “اجتماعاً لقيادة (وحدة الرضوان)” في مبنى تحت الأرض، ما أدى إلى مقتل 16 عنصراً منها، بينهم القياديان.

وكان “حزب الله” اللبناني قد أعلن اليوم مقتل 15 عنصراً بالضربة الصهيونية بينهم قياديان على الأقل، وفق ما كشف مصدر مقرب من الحزب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في حين كانت قوات الاحتلال الصهيوني أعلنت تنفيذ ضربة “دقيقة” على ضاحية بيروت الجنوبية أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل ونحو عشرة مسؤولين آخرين في الحزب. وبعد نعيه قائد “قوة الرضوان” إبراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 14 عنصراً، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”

ووصف “حزب الله” في بيان وهبي بأنّه “قاد العمليّات العسكريّة لـ(قوّة الرضوان) على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة (طوفان الأقصى) وحتى مطلع عام 2024″، ثم تولى “مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”. وكان مصدر آخر مقرب من “حزب الله” أفاد الجمعة بأنّ استهداف عقيل حصل خلال اجتماع مع قادة ميدانيين في الحزب.

من جهته، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون اليوم إنّ 31 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، في الغارة الصهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس.

 

وعقيل هو المسؤول العسكري الكبير الثاني في “حزب الله” الذي تغتاله القوات الصهيونية في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان “إسناداً” لحركة “حماس” الفلسطينية في حربها ضد الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ أكتوبر2023.

وفي نبذة نشرها الحزب عن عقيل، وصفه بأنّه “خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لـ(قوّة الرضوان)” منذ بدء التصعيد قبل نحو عام. وقال الجيش الصهيوني من جهته في بيان أمس: “أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في (حزب الله) والقائد الفعلي لـ(قوة الرضوان)”. وأضاف في بيان آخر أنّه مع عقيل تمت “تصفية نحو عشرة مسؤولين من (قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله)”

وتوجّه الغارة ضربة جديدة لـ”حزب الله” بعد انفجارات دامية هذا الأسبوع لآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستعملها عناصره، في عملية حمّل مسؤوليتها للكيان الصهيوني. ودعت الأمم المتحدة التي أعربت عن “قلقها الشديد”، إلى “وقف التصعيد” و”التزام أقصى درجات ضبط النفس”.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا