آخر الأخبار

أول شتوة تغسل أشجار الزيتون وتنعش آمال المزارعين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي


تساقطت منذ ساعات الصباح امطار الخير في انحاء متفرقة من منطقة الشمال والسهل الساحلي، لتروي ظمأ الارض العطشى التي انهكها الجفاف. وينتظر المزارعون وأصحاب حقول الزيتون هذه "الشتوة" والتي نعرف كذلك باسم "شتوة الزيتون"

أول شتوة تغسل أشجار الزيتون وتنعش آمال المزارعين

 لتمنحهم الضوء الأخضر لبدء موسم قطف الثمار المباركة. ويحرص الكثيرون على قطف ثمار محاصيلهم بعد هطول هذه الأمطار التي ينتظرونها على احر من الجمر.

"عيد قطف الزيتون"
وقال المهندس الزراعي سهيل زيدان رئيس مجلس الزيتون في حديث سابق لموقع بانيت وقناة هلا : "في المجتمع العربي توجد حوالي 320 ألف دونم من مزارع الزيتون، ما يمثل حوالي 80% من أشجار الزيتون في البلاد، وهي نسبة كبيرة جدًا. مع ذلك، فإن زراعة الزيتون في الوسط العربي موجهة بشكل أساسي للاستهلاك المحلي والإنتاج الذاتي، بينما يبقى الجزء المخصص للتجارة محدودًا". 
واضاف سهيل زيدان لموقع بانيت : "ان موسم قطف الزيتون يُعتبر فرصة للعائلة للتجمع والعمل معًا في الحقل، مما يعزز الانتماء للشجرة ويُربي روح التعاون والتواصل بين أفراد الأسرة، اذ إنه بمثابة عيد قطف الزيتون، حيث يتمكن الجميع من المشاركة في هذا العمل الجماعي، وذلك في ظل نقص الايادي العاملة الفلسطينية. في هذه الحالة، نضمن أن الزيتون والزيت المكبوس الذي نأكله قد تم قطفه بأيدينا، بدلًا من شراء الزيت من السوبر ماركت بأسعار مرتفعة تصل إلى 70 أو 80 شيكل للقنينة".

تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما


بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

إقرأ أيضا