آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: متى يتم فتح خط أخضر في المدارس والمعاهد للتبليغ عن مروجي المخدرات ؟

شارك الخبر

من الواضح للجميع أن تونس تتمتع باستقرار أمني وعسكري واجتماعي، في إطار أجواء ديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. في تونس، تُسمح حتى بتنظيم مسيرات قد تكون ممنهجة وموجهة وممولة من لوبيات داخلية سياسية ومالية، وأخرى ذات طابع استخباراتي أجنبي. هذه الأوضاع لا تتوفر حتى في العديد من الدول المتقدمة اقتصاديًا، سواء كانت عربية أو أجنبية، رغم أنها تدّعي أنها تعلمنا دروسًا في الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان. لكن في الواقع، هي غارقة حتى النخاع في الديكتاتورية والعنصرية المعلنة، وقمع حرية التعبير.

في خضم هذه الأوضاع، هناك بعض الدول التي تسعى لضرب استقرار تونس وأمنها الاجتماعي، من خلال محاولات ترويج المخدرات بطرق جهنمية عبر عصابات دولية. هذه المخططات تهدف إلى تدمير الوحدة الوطنية، وتفكيك المؤسسات التعليمية، وتخريب المجتمع. لذلك، يجب على كل تونسي التصدي لهذه المحاولات بطريقته الخاصة، للحد من تسريب وترويج المخدرات بكافة أشكالها.

تؤكد الإحصائيات أن 400 ألف تونسي يعانون من الإدمان على المخدرات بمختلف مستوياتهم الاجتماعية والتعليمية، وخاصة بين صفوف الشباب في المدارس والمعاهد والكليات. لهذا، من الضروري أن يتم تعليق لافتات في كل مكان تحذر من خطر الإدمان، وتكشف مخاطر المخدرات. ويجب أيضًا فضح العصابات المتورطة في تهريب وترويج هذه السموم، وتسليط أشد العقوبات عليهم، مع تأمين جميع منافذ حدودنا البرية والبحرية والجوية، حفاظًا على البلاد ورحمة بصحة وسلامة المواطنين ومستقبلهم.

والله ولي التوفيق.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا