اصدرت اللجان الشعبية في اللد والرملة بيانًا تطرقت فيه الى مسألة العنف والجريمة في المجتمع العربي، جاء فيه: 

لا تصدقوهم….انهم يكذبون، ما حك جلدك مثل ظفرك. بدايةً نسأل الله تعالى الرحمة للضحايا وندعوا الله تعالى أن يجمعهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

وبعد فإننا نؤكد لكم يا أهلنا ما يلي:

بعد كل جريمة يطل علينا رجالات الدولة والشرطة ويظهرون وكأنهم يرغبون في محاربة آفة العنف والجريمة؛ والحقيقة أنهم هم من يغذي الجريمة والعنف بواسطة توفير الموارد المادية السلاح وتوفير الغطاء القانوني على المجرمين. اذاً فإنهم يكذبون.

المطلوب أن نتحرك نحن، وفقط نحن، من خلال تنظيم وتوحيد صفوفنا نحو اصلاح مجتمعنا ونشر الفضيلة والخير.

المطلوب أن نقطع اي علاقة معهم لأنهم هم منبع وأصل الفتن في مجتمعنا

المطلوب أن تتحرك القوى الحية في مجتمعنا للجم حالة العنف ورتق النسيج الاجتماعي الذي تفتت.

المطلوب أن تتحرك رجالات الاصلاح ووجهاء العائلات المعتبرة للجم والسيطرة على رجالها وأولادها.

المطلوب أن يتحرك المعلم والمدير في المدرسة والشيخ والإمام في المسجد والأطر الشبابية والنسائية والسياسيين واعضاء البلدية لنشر وتوعية المجتمع ووضع حد لإنتشار هذه النار التي تريد ان تلتهمنا جميعاً.

نعود الى ديننا وقيمنا وعاداتنا وتراثنا وحضارتنا

المطلوب أن تتحرك الام والأب وأن يواصلوا الليل مع النهار لتربية أبناءهم والعناية بهم وتنشئتهم التنشئة الدينية والوطنية الصحيحة.

المطلوب أن نعود الى ديننا وقيمنا وعاداتنا وتراثنا وحضارتنا التي حفظت لنا النسيج الاجتماعي لعقود من الزمن قبل أن تقوم الدولة بزرع الفتن بين العائلات بعد انتفاضة الاقصى.

المطلوب تجفيف منابع وموارد الجريمة المنظمة سواءً الموارد المادية والبشرية.

المطلوب من كل عائلة أن تتابع المنحرفين من اولادها ومعالجة الأمر قبل وقوع الجريمة الأخرى.

المطلوب نهضة شاملة يشارك فيها الجميع حتى نخرج من هذا المستنقع الآسن.

وكما قيل ما حك جلدك غير ظفرك؛ أما هم فإنهم يكذبون مع كل نَفَس.

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون


اللجنة الشعبية اللد
اللجنة الشعبية الرملة
اعضاء البلدية العرب اللد
اعضاء البلدية العرب الرملة
ائمة وخطباء المساجد في اللد
ائمة وخطباء المساجد في الرملة