أعرب قداسة البابا فرنسيس الأحد عن “قربه من عائلات” المختطفين الإسرائيليين الستة الذين استُعيدت جثثهم من غزة في وقت سابق من الشهر الحالي، كاشفا أنه التقى والدة أحدهم.
وقال البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير الملائكي "أفكر بالشرق الأوسط. هناك الكثير الكثير من الضحايا الأبرياء. أفكر في الأمهات اللواتي خسرن أبناء في الحرب. في العدد الكبير من الشباب الذين انتهت حياتهم".
وأضاف "أفكر بهيرش غولدبرغ-بولين الذي عثر عليه ميتا في مطلع أيلول/سبتمبر مع خمسة مختطفين آخرين في غزة". وتابع "في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي التقيت والدته راحيل التي صعقني حسّها الإنساني. أرافقها في هذه الأوقات. أصلي من أجل الضحايا"، معربا عن "قربه من كل عائلات المختطفين".
وغولدبرغ-بولين يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، وكان يبلغ 23 عاما عندما خطف خلال حضوره حفلا موسيقيا. وهو بعث لوالدته راحيل برسالة نصية قال فيها "أنا أحبك" أتبعها بأخرى قال فيها "أنا آسف".
ودعا الحبر الاعظم الى "وضع حد للنزاع الدائر في فلسطين وإسرائيل. ولوضع حد للعنف والكراهية وللإفراج عن جميع المختطفين. ولمواصلة المفاوضات ولإيجاد حلول من أجل إرساء السلام".
