أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتجه نحو حملة عسكرية واسعة في الشمال.
وقال مسؤول كبير في دائرة نتنياهو إنه لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري لكنه موعد في المستقبل القريب"، بحسب "القناة 13" الإسرائيلية.
كما أوضحت "القناة 13" مساء اليوم السبت، أنه في نقاش استراتيجي جرى أمس، قال نتنياهو "إننا نتجه إلى حملة واسعة ذات كثافة"، مشيرة إلى أن المجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الجبهة الشمالية سيجتمع غدا.
وأضافت أن تقديرات أمنية بأن توسيع الحرب في الشمال يتطلب تقليص الوجود العسكري بغزة.
غارات إسرائيلية
في سياق متصل وفي جديد الاستهداف الإسرائيلي لآليات جنوب لبنان، أغارت مسيّرة على دراجة نارية في منطقة الصرفند بقضاء صيدا.
وتوجّهت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها الصرفند، بحسب مراسل العربية/الحدث.
في السياق، استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة شيحين في القطاع الغربي. كما شنّ الطيران الحربي غارة استهدفت بلدة كفركلا قرب بوابة فاطمة.
وأفاد مراسلنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت الحدود اللبنانية السورية بقضاء الهرمل.
رشقات من جنوب لبنان
وكان حزب الله قد أطلق اليوم السبت، 4 رشقات نحو الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، محاولا استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، ورد الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع لحزب الله.
إصابة 4 جنود
وكانت مراسلة العربية أفادت سابقا أن حزب الله حاول على مدى الأيام الماضية استهداف ثكنات عسكرية للجيش الإسرائيلي في الشمال، وقد نجح أمس في ضرب إحداها في صفد، ما أدى إلى إصابة 4 جنود لأول مرة.
كما أضافت أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان ومحيطها، بينما طال نحو عشرين صاروخا صفد ومحيطها وجنوب بحيرة طبريا، ما أشعل بعض الحرائق في المنطقة.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 55 صاروخاً من جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية بين الجانبين أدت إلى نزوح أكثر من 113 ألف مواطن لبناني.
كما أسفر الصراع على جانبي الحدود إلى مقتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و135 مدنياً، وفق فرانس برس.
أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً، و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
