آخر الأخبار

شركة طاقة بريطانية تقترب من الاستحواذ على أصول شركة ألمانية في الجزائر

شارك الخبر

الجزائرالٱن _تتجه الأنظار صوب مصير أصول نفط وغاز تابعة لشركة “فينترسال ديا” الألمانية، خاصة أنّ صفقة استحواذ بشأنها تُوشك أن تشهد اللمسات الأخيرة.

وتُخطط شركة هاربور إنرجي (Harbour Energy) البريطانية لمواصلة الاستحواذ على الشركة الألمانية في موعد قريب، بعدما أبدت موافقتها على الصفقة خلال ديسمبر نهاية العام الماضي 2023.

بموجب الصفقة، تعتزم “هاربور إنرجي” شراء أصول نفط وغاز تابعة لشركة “فينترسال ديا” مقابل 11.2 مليار دولار أميركي، وفق ما نقلته منصة “الطاقة” المتخصصة، عن وكالة “رويترز” يوم الثلاثاء 27 أوت 2024،

وتُشير التوقعات إلى أن إغلاق الصفقة قد يُنفّذ بحلول مطلع شهر سبتمبر المقبل، قبل شهر من موعده المحدد سلفًا في أكتوبر مطلع الربع الرابع من العام الجاري.

وتغطي الصفقة أصول نفط وغاز في 3 دول عربية، على رأسها الجزائر، بالإضافة إلى مصر وليبيا، وكذلك أصول في دول أخرى مثل: الدنمارك، والنرويج، والأرجنتين، وألمانيا، والمكسيك.

وشاركت شركة “فيترسال ديا” الألمانية في امتياز رقان نورد الجزائري بحصة قدرها 24% منذ عام 2002، لكنّها بدأت الإنتاج منه في ديسمبر عام 2017، وتشاركها في عملية التطوير شركة سوناطراك بحصة 40%، وريبسول الإسبانية بـ36%.

ويضم امتياز “رقان” للشركة الألمانية في الجزائر 6 حقول تمتد على مساحة 1800 كيلومتر مربع، وأنتجت 19 بئرًا في المشروع، ما يصل إلى 2.8 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، وفق التقديرات الصادرة عام 2022.

وعقب أشهر من اندلاع الحرب الأوكرانية، سعت الشركة الألمانية (في ماي 2022) لزيادة حصتها في مشروع “رقان نورد” للغاز الجزائري، بعد الاتفاق على صفقة استحواذ تتعلّق بحصة قدرها 11.25% تابعة لشركة إديسون الأميركية.

وبعد إتمام الصفقة، حافظت سوناطراك على حصة 40%، في حين ارتفعت حصة “فينترسال ديا” إلى 30.75%، وتراجعت حصة ريبسول الإسبانية إلى 29.25%.

ويستمر إنتاج الغاز من حقول حوض رقان حتى عام 2041 بصورة مستقرة وتكلفة منخفضة، وربطت الشركات المطورة 26 بئرًا في المشروع بمرافق المعالجة، طبقًا لآخر تحديث على موقع الشركة الألمانية.

ويكتسب المشروع أهمية دولية، إذ يتصل إنتاج حقول مشروع رقان بمركز “حاسي الرمل” المعني بالتصدير إلى أوروبا، عبر خط أنابيب بطول 760 كيومترًا من إنشاء شركة سوناطراك.

وفي أفريل 2024، زارت الرئيسة التنفيذية لشركة “هاربور إنرجي” ليندا كووك، وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، في إطار خطط للتوسع في التنقيب عن أصول نفط وغاز بالدولة الإفريقية.

وتبدو هذه الخطوة وكأنها تمهيد لنقل ملكية أصول “فينترسال ديا” الألمانية إلى كبرى شركات الهيدروكربونات في بريطانيا، ومن ضمنها الجزائر.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا