وهذه من المرات النادرة التي تستدعي فيها شركة صناعة السيارات التي مقرها في أوستن بولاية تكساس لعيوب غير برمجية، إذ تعمل عادة على إصلاح عيوب المركبات عن طريق تحديث برمجيات التشغيل عبر شبكة لاسلكية أو شبكات الهاتف المحمول.

وأفادت الشركة المطورة لمنصة إدارة عمليات الاستدعاء بيزيكار بأن تسلا استدعت ما يقرب من 2.6 مليون مركبة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في أول ستة أشهر من العام، لتحل في المركز الثاني بعد فورد موتور التي استدعت نحو 3.6 مليون مركبة في الولايات المتحدة.

وقالت الإدارة في رسالة بتاريخ 20 أغسطس "ربما جرى لصق الجزأين التجميليين في مقدمة سقف السيارة وفي المنتصف دون وضع طبقة (لاصقة) أساسية. لذا قد ينفصل جزء أو كلا الجزأين عن السيارة".

وجاء أيضا في الرسالة أن تسلا ستختبر قوة التصاق هذين الجزأين في السقف وستعيد تركيبهما مجانا حسب الحاجة.