على مدى السنوات الثماني الماضية، ظل مستوى التهديد في أستراليا عند درجة "محتمل". إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مستوى التهديد إلى منتصف النطاق المكوّن من خمسة مستويات منذ نوفمبر 2022.
ومع ذلك، صرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأنه رغم اعتقاد المسؤولين الحكوميين بأن خطر الإرهاب قد ازداد، إلا أنهم لم يتلقوا أي تهديدات فعلية.
وقال ألبانيز للصحفيين: "أريد أن أطمئن الأستراليين بأن هذا التغيير لا يعني أن وقوع هجوم أمر حتمي، ولا يشير إلى وجود معلومات استخباراتية عن تهديد أو خطر وشيك".
وأكّد ألبانيز أنّ حكومته تتصرّف بناءً على نصيحة وكالة التجسس المحليّة في البلاد، مشيرا إلى أن "النصيحة التي تلقّيناها هي أنّ عدد الأستراليّين، الذين يتبنّون أيديولوجيات متطرفة متنوعة، يتنامى. ومن مسؤوليّتنا أن نكون يقظين".
يًذكر أنّ آخر عمل إرهابي أعلنت عنه السلطات الأسترالية كان في أبريل الماضي، عندما اُتّهم صبيّ، يبلغ من العمر 16 عامًا، بطعن أسقف في سيدني أثناء بث قداس الكنيسة على الهواء مباشرة.
