جدل كبير تسببت فيه الفنانة المصرية رانيا يوسف خلال الساعات الماضية، بسبب ما قيل عن وجود مشهد في فيلمها الجديد "أوراق التاروت" تسبب في أزمة بين جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وصناع العمل.
فقد قيل أن الفيلم يحتوي على مشهد غير لائق بين بطلته رانيا يوسف وكلب، حينما تقوم البطلة بخيانة زوجها مع كلبها الخاص، وهو ما كان سببا في الأزمة.
لكن بطلة العمل رانيا يوسف نشرت بيانا عاجلا صدر من الشركة المنتجة للفيلم، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأكد البيان أن الشركة المنتجة تنفي بشكل قاطع كافة الشائعات التي تم تداولها حول الفيلم، كما أن العمل يسير وفق جدول زمني محدد، على أن يتم طرحه للعرض في ليلة رأس السنة كما هو محدد سلفا.
كما أشارت الشركة إلى أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لم يبد أي اعتراض أو منع بخصوص الفيلم أو مشاهده، خاصة أن العمل لا يتضمن أي مشاهد خادشة للحياء.
وتطرق البيان إلى ما قيل حول وجود مشهد خيانة مع كلب، ووصفها بأنها محاولات للنيل من سمعة العمل، ولا وجود لهذه المشاهد على الإطلاق في الفيلم.
وشدد البيان على أن الشركة المنتجة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي جهة أو شخص يروج لمثل هذه الأخبار المغلوطة، كما أن الشركة تلتزم بتقديم أعمال فنية ذات جودة عالية تحترم القيم المجتمعية.
