وقال ماكرون: "سنروّج لمناظرنا الطبيعية، ومرافقنا، وبراعتنا في فن الطهي".
وأفاد مكتبه بأنه يخطط يوم الخميس لتناول الغداء مع حوالي 40 رئيسًا تنفيذيًا أجنبيًا لأكبر الشركات في العالم، بما في ذلك سامسونج وتسلا وكوكا كولا، بهدف طمأنتهم بشأن الوضع السياسي في فرنسا.
وأشار المكتب إلى أن ماكرون سيعبر عن ”طموحه في عرض فرنسا بأكملها، وتراثها الطبيعي والثقافي، وفن الحياة فيها، ورياضييها من الدرجة الأولى، أمام جمهور يزيد عن 4 مليارات مشاهد تلفزيوني، وأكثر من مليار مشاهد لحفل الافتتاح وحده".
ولفت ماكرون، الذي سلط الضوء على الرياضات التي مارسها على مر السنين - وأشهرها الملاكمة والتنس – إلى أن الترحيب بالأولمبياد ”كان مجرد حلم“ عندما انتخب لأول مرة في مايو 2017. وبعد أربعة أشهر فقط، فازت باريس بتنظيم الألعاب.
وقال مساعدو ماكرون إنه شارك شخصيًا في التحضيرات، حيث أمضى ساعات في الاجتماعات وقام بما يقرب من 70 رحلة في جميع أنحاء فرنسا لتشجيع المبادرات الرياضية المحلية أو المدن لاستضافة المنافسات الأولمبية على مدى السنوات السبع الماضية.
وحث ماكرون المواطنين الفرنسيين على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، ونشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به وهو يرتدي ملابس رياضية.
كما شارك في الإعداد لحفل الافتتاح على طول نهر السين.
وكان ماكرون قد أكد أن تسيير أعمال الحكومة سيستمرّ على الأقل حتى نهاية الألعاب الأولمبية لتجنب إثارة ”الفوضى“ ذلك أن أنظار العالم كلها متجهة إلى فرنسا.
وانتقد بعض المنافسين السياسيين تركيز ماكرون على الألعاب، معتبرين ذلك محاولة لصرف انتباه الناخبين وخدمة مصالحه الخاصة.
وقد طالب أعضاء الائتلاف اليساري بالحق الفوري في تشكيل الحكومة لأنهم فازوا بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية.
وكان قرار ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة قد أدى إلى إغراق فرنسا في اضطراب سياسي، وترك الجمعية الوطنية دون كتلة سياسية مهيمنة لأول مرة في جمهورية فرنسا الحديثة.